قال الناطق باسم الجيش الفرنسي جيل غارون إن قوات من فرنسا ومالي قتلت حوالى 10 أشخاص يشتبه في أنهم مقاتلون إسلاميون، في عملية نفذت في منطقة أدرار إيفوغاس الجبلية شمال مالي. وأكد الناطق التصريحات التي أدلى بها سابقاً وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان. واضاف قوله إن المتشددين رصدتهم طائرة بلا طيار. وقال انه جرى على الفور استدعاء وحدات جوية للتدخل. وكان هجوم قادته قوات فرنسية في كانون الثاني (يناير) 2013 طرد مقاتلين إسلاميين سيطروا على شمال مالي. وما زالت مجموعات صغيرة من المقاتلين الموالين لجماعات إسلامية، مثل حركة "الوحدة والجهاد" في غرب أفريقيا وتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، تنشط في المنطقة الصحراوية وتشن هجمات من حين الى آخر. وقال لودريان لصحيفة "لوفيغارو"، معلقاً على الحادثة التي وقعت مساء الثلثاء الماضي: "اكتشفنا حوالى 12 جهادياً كانوا يعدون قواذف صواريخ حول مخبأ اسلحة في منطقة أدرار". وقالت الصحيفة إن هذه كانت من أوائل المهام الناجحة لطائرات "ريبر" الأميركية الصنع التي تعمل من دون طيار والتي اشترتها باريس أواخر العام الماضي لتحل محل طائرات "هارفانغ".
مشاركة :