"يعود الأمر إلى الثلاثينيات، عندما دمرت عصبة الأمم من قبل الألمان والطليان. روسيا اليوم تفعل بالضبط ذات الشيء للأمم المتحدة. وعلى المجتمع الدولي أن يتشجع ويقف ضد ما يحدث لإيقافه.“ كلاريسا: - ماذا تقصد بأن يقفوا ضد ما يحدث؟ كيف سيفعلوا ذلك؟ هل تتكلم عن منطقة حظر جوي أو تدخل عسكري مثلاً؟ ماذا تريد أن ترى بالتحديد؟ “أنا لا أتكلم عن تدخل عسكري أو التصرف عسكرياً ضد سوريا وروسيا. ما أعنيه هو الدفاع عن الناس الأبرياء من الهجمات والقتل الذي يحدث في حلب وفي سوريا على نطاق أوسع. وهذا يعني أن يفرض المجتمع الدولي حظر جوي على المناطق التي يتأثر فيها المدنيين. هؤلاء الذين يهاجمون ويقصفون من قبل روسيا والنظام السوري ليسو مقاتلين أو عساكر، إنما هم أناس أبرياء يذهبون ضحايا لهجمات على مناطق مدنية ومستشفيات. “
مشاركة :