وزراء خارجية «التعاون» وتركيا يدينون العمليات العسكرية بحلب ويؤكدون التزامهم بالحفاظ على وحدة سورية<br /> - خارجيات

  • 10/13/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا في الرياض، اليوم الخميس، التزامهم بالحفاظ على وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية. وشدد الوزراء في البيان المشترك الصادر عن الاجتماع المشترك الخامس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وتركيا، على اهمية التوصل لحل سلمي يضمن انتقالا سياسيا يتيح للشعب السوري التعبير عن نفسه بشكل كامل وفقا لما تضمنه بيان «جنيف 1» وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مجددين دعمهم لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا الرامية للوصول إلى الحل السياسي المنشود. وأعرب الوزراء عن تضامنهم مع الشعب السوري، مؤكدين أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 فيما يتعلق برفع الحصار عن المدن السورية وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة والمدنيين المحاصرين ووقف القصف على المناطق الآهلة بالسكان والإفراج عن المعتقلين ووقف تنفيذ الإعدامات الوحشية، ودعوا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2165 في 2014 في شأن إيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى عموم سوريا بشكل فوري وبدون عراقيل. ودان الوزراء «تصعيد العمليات العسكرية في حلب من قبل النظام ومؤيديه من قصف جوي عشوائي ضد السكان المدنيين والبنية التحتية للمستشفيات ودور العبادة والأسواق والمدارس ومحطات المياه»، باعتبارها «عدوانا سافرا يخالف القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية». ودعا وزراء مجلس التعاون وتركيا المجتمع الدولي إلى استنكار الجرائم البشعة التي ترتكب ضد أبناء حلب والمدن السورية كافة وعبر الوزراء عن الأسف الشديد إزاء عدم تمكن مجلس الأمن باتخاذ قرار في شأن وقف الحملة الجوية وقصف المدنيين في حلب، مطالبين مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان ورفع المعاناة عن الشعب السوري. كما أكدوا عزمهم على مواجهة آثار امتداد الصراع ضد ما يسمى تنظيم «داعش» والأنواع الأخرى من الإرهاب والتطرف وآثاره البعيدة خارج المنطقة ودعمهم لجهود التحالف الدولي والعمليات الأخرى ضد جميع المنظمات الارهابية، مؤكدين ضرورة أن تظل جميع المناطق المحررة من «داعش» خالية من الارهابيين. وأشاد الوزراء بدور تركيا الريادي في استضافة السوريين على أرضها وتحت الحماية المؤقتة ومساهمات دول المجلس في تخفيف معاناة السوريين من خلال الدعم المادي المباشر للمنظمات الدولية التي تعمل داخل الأراضي السورية وخارجها، وكذلك من خلال مساعدات مادية وعينية لدول الجوار التي تستضيف اللاجئين السوريين، داعين المجتمع الدولي الى أن يتحمل مسؤولياته الكاملة لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري. يذكر ان الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي ترأس وفد دولة الكويت الى الاجتماع.

مشاركة :