ناقش الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في اجتماع عقد بمكتبه اليوم مع اللجنة العليا لدرء مخاطر السيول بالمنطقة، خطة الاستعدادات لمواجهة درء مخاطر السيول بالمنطقة، ومدى جاهزية وكفاءة جميع معدات الطوارئ، وأعمال الحماية من أخطار الأمطار في عموم منطقة القصيم. ورحب أمير القصيم في بداية الاجتماع بالجميع، مطالباً تعاون وتنسيق الجهود من الجميع، وتهيئة الإمكانيات الآلية والبشرية لتلافي تلك المخاطر، مؤكداً على ضرورة تحقيق الإجراءات التي تم التأكيد عليها، لتحقيق ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً في تسخير كافة الإمكانات بما يحقق الأمن والسلامة على أرض هذا الوطن الغالي. وثمن الجهود التي بذلها منسوبو الدفاع المدني في المنطقة العام الماضي، مشدداً على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة في كل ما يخص سلامة الأرواح والممتلكات من خلال تنفيذ برامج التوعية، والعمل على التكامل بين جميع الجهات والأفراد، وبذل المزيد من الجهود لخدمة الأهالي والمقيمين. وناقش الأمير الدكتور فيصل بن مشعل مع مديري الإدارات الحكومية ذات الاختصاص ما توصلت إليه التقارير السابقة لموسم الأمطار التي شهدتها المنطقة العام الماضي، لإيجاد الحلول والاستعدادات العاجلة لأي كمية أمطار قد تهطل هذا العام، وبحث العوائق في تصريف السيول، ومضاعفة الجهود والعمل بخطط قصيرة المدى لمعالجة المواقع 12 التي حددتها أمانة منطقة القصيم، وشهدت تضرراً واحتباساً لمياه السيول والأمطار في العام الماضي، والعمل على خطط طويلة المدى لحل ذلك. كما اطلع على جميع التقارير التي أعدتها اللجنة، وما تم إنجازه من مشروعات على أرض الواقع لدرء أخطار الأمطار والسيول، ومناقشة ما تم اتخاذه لتهيئة مواقع الإيواء، والاطلاع على توصيات اللجنة للعام الماضي.
مشاركة :