دعت واشنطن كلا من أنقرة وبغداد إلى تهدئة التوتر القائم بينهما، لاسيما بعد سجال العنيف الذي وقع بين أردوغان والعبادي، فيما تتواصل الاستعدادات لتحرير مدينة الموصل من سيطرة داعش. وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول،: "نعتبر أن كل القوات الدولية في العراق يجب أن تكون على اتفاق وتنسيق مع الحكومة العراقية، برعاية التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الإرهابي". وقال تونر خلال مؤتمر صحفي له: "ندعو الطرفين إلى التركيز على مكافحة العدو المشترك، وهو تنظيم "داعش"، ومنع وقوع أي تصعيد، وأي أعمال يجب أن تجري مع احترام سيادة العراق وبموافقة حكومته". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاجم الثلاثاء الماضي، بشدة رئيس الوزراء حيدر العبادي، في ظل استمرار التراشق الكلامي بين مسؤولي البلدين على خلفية تواجد قوات تركية في شمال مدينة الموصل. كما صرح رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن "السيادة العراقية خط أحمر وعلى تركيا احترام سيادتنا".. "إننا لا نريد الدخول في صراع مع تركيا ولا يظن الأتراك أن تواجدهم في العراق نزهة لهم". وقدمت وزارة الخارجية العراقية طلبا إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لمناقشة وجود القوات التركية على الأراضي العراقية. وفي وقت مبكر الخميس، استدعت الخارجية العراقية السفير التركي لدى بغداد وسلمته مذكرة احتجاج على التواجد التركي داخل الأراضي العراقية. المصدر: وكالات هاشم الموسوي
مشاركة :