قال كمال زاخر، المفكر القبطي المصري، إن الكنيسة لم تمارس أي ضغوطات على جامعة القاهرة من أجل اتخاذ قرار إلغاء خانة الديانة في تعاملات الجامعة الرسمية، مشيرا الى أن حادثا قد يكون هو من فجر القضية حيث أنه في الدراسات العليا فتح باب القيد بإحدى الكليات التابعة لجامعة القاهرة تقدم لها 40 طالبا تم شطب 9 منهم غير أن المستبعدين جميعا كانوا أقباطا وهو ما لفت نظر طالب مهتم بالحقوق في الجامعة وهو ما جعل المجلس يجتمع ويتخذ القرار. وأضاف زاخر خلال مداخله هاتفية لبرنامج ساعة من مصر على شاشة الغد أن الحادثة ربما يكون بها شيء من العنصرية ولتجنب تكرار وقوعها مرة أخرى تم اتخاذ ذلك القرار، لافتا الى ضرورة وجود اتجاه للتصدى للعنصرية داخل الجامعة وهي خطوة ربما تجعل من مجلس النواب يبادر لتفعيل المادة الدستورية والتي تلزمه بتشكيل مفوضية لمقاومة ومكافحة التمييز العنصري.
مشاركة :