روسيا تحذر واشنطن من أي رد انتقامي على هجمات إلكترونية مزعومة

  • 10/14/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت وزارة الخارجية الروسية إدارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما، بتدمير العلاقات مع موسكو قبل الانتخابات الأمريكية المقررة الشهر المقبل قائلة أمس الخميس إنها تأمل بأن يكون الرئيس القادم أفضل. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية في تصريحات تظهر عمق الضرر العميق لفضيحة هجمات إلكترونية، استهدفت منظمات تابعة للحزب الديمقراطي الأمريكي، والخلافات بشأن سوريا وأوكرانيا على العلاقات الأمريكية الروسية: إن واشنطن تلعب لعبة خطيرة. وأبلغت زاخاروفا مؤتمراً صحفياً، قائلة:للأسف نحن نرى كيف تواصل واشنطن تدمير علاقاتنا الثنائية، مستوى الدعاية المروجة لرهاب روسيا الآتية من القمة، بدأت الآن تخرج عن النطاق. ووصفت اتهامات البيت الأبيض لروسيا بأنها وراء هجوم إلكتروني على الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي الأمريكي بأنها كذب واتهمت إدارة أوباما بمحاولة جعل الناخب الأمريكي ينظر إلى روسيا على أنها العدو. وقالت: لدينا شعور متنام بأن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها تطبق سياسة حرق الأرض على علاقاتنا الثنائية مضيفة أن مثل هذا الأسلوب خطير وقد يؤثر في الاستقرار الدولي. وحذرت زاخاروفا واشنطن من اتخاذ أي إجراء انتقامي بشأن فضيحة التسلل الإلكتروني، مشيرة إلى أن إدارة أوباما تستعد لاستخدام الفضيحة كذريعة لشن هجمات إلكترونية على روسيا. من جهة أخرى، أعلن الكرملين الخميس أن الرئيس فلاديمير بوتين سيوقع مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي اتفاقا لبيع منظومة الدفاع الصاروخي المتطور اس-400 خلال زيارة مقبلة للهند. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مساعد الرئيس الروسي يوري اوشاكوف قوله إنه سيتم التوقيع على اتفاق لتسليم منظومة اس-400 ترايومف المضادة للصواريخ وغيرها من الاتفاقات كنتيجة للمباحثات، من دون أن يعلن موعداً محدداً. يلتقي بوتين مودي في ولاية غوا الهندية السبت على هامش قمة بريكس التي تضم قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا. وقال الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع، إن المباحثات مع مودي ستتمحور حول جملة من المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ولا سيما التجارة والعلاقات الاقتصادية. ومنظومة اس-400 هي أكثر الأنظمة الدفاعية الروسية تطورا وتم نشرها في سوريا، حيث تدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة المعارضة والفصائل الإسلامية. ويمكن للمنظومة تتبع نحو 300 هدف واستهداف 30 هدفا في وقت واحد على مدى عدة مئات من الكيلومترات. وقعت الهند عدة اتفاقات دفاعية في عهد مودي كجزء من برنامج تحديث ترسانتها العسكرية البالغة ميزانيته 100 مليار دولار. وفي سبتمبر، وبعد نحو عشر سنوات من المفاوضات والإخفافات، وقعت الهند مع فرنسا عقدا لشراء 36 طائرة رافال مقاتلة مقابل 7.9 مليار يورو. (وكالات)

مشاركة :