السخرية تنال من كتارا وتجدد الجدل حول الجوائز الأدبية العربية

  • 10/14/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلت السخرية برأسها حول مهرجان كتارا للرواية العربية التي أسدل الستار على دورتها الثانية في العاصمة القطرية الدوحة مساء أول من أمس، الذي أعلنت اللجنة في ختامه الفائزين بها، مجددة الجدل الذي رافق إعلانها لأول مرة العام الماضي، حين عدها البعض منافسة لجائزة البوكر للرواية العربية التي تقدمها أبوظبي. وتعتبر الجائزة الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي. فائزون شيوخ كتب أستاذ لسانيات النص والخطاب بجامعة ادرار، الروائي الجزائري "الصديق حاج أحمد الزيواني" عبر صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي متهكما، "نسيت (كتارا) أن تضع بندا مهما في لوائح الترشيح للمنشورة، وهو أن يكون عمر المترشح أكثر من 55 سنة، وقع هذا في الدورة الأولى، واعترف الأمناء به واختلقوا أعذارا، وقالوا لن يتكرر في الدورة الثانية، وإذا به يقع نفس الأمر، ولا أستبعد أن يتواصل في الثالثة". وقال "الزيواني لـ"الوطن"، "الفائزون في الدورة الماضية وهذه الدورة كلهم شيوخ، إنها مهزلة، بصراحة كتارا ما فعلته هو... ثقافي. أنا لا أتحدث عن نفسي في المنشور، لكن هل معقول ألا يكون هناك واحد من الشباب ضمن الفائزين حتى يزرعوا الأمل فيه؟". البحث عن الأسماء رد الروائي العراقي هيثم الشويلي على منشور الزيواني، بقوله: "كتارا لا تختار النصوص أبدا بل تبحث عن الأسماء، وهذا كله من أجل أن تسرق الأضواء من البوكر، وتريد أن تقول إن جوائز كتارا فائزوها كبار، بخلاف البوكر التي تظهر فيها أسماء شبابية جديدة. وفي ذات سياق السخرية كتب الناقد السعودي محمد العباس، في حسابه متندرا "الرواية هي ديوان العرب الجديد. والدليل أن الحاكم العربي كان يأمر لمن يمجده بقول شعري ألف ألف درهم، وهو المبلغ الذي يساوي اليوم مئات الآلاف من الدولارات، التي توهب للروائي"، وقال في الحوار التفاعلي غامزا لجان التحكيم، "ولا ننسى جهود مافيا المحكمين". تحقيق الحلم تحدث في ختام مهرجان كتارا الاحتفالي الختامي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي الدكتور خالد السليطي، قائلا: "دشّنت هذه الجائزة، بعد أن كانت مجرّد فكرة لتصبح صرحا لنشر الرواية العربية المتميزة، واليوم تحوّل هذا الطموح إلى حقيقة، وأضحت محطة بارزة في عالم الرواية العربية، من خلال هذا المشروع العربي الريادي، الذي يجمع بين الرواية والترجمة والدراما، ليتحقق بذلك التواصل بين ثقافات العالم وهو أحد الأهداف التي تسعى إليها كتارا".

مشاركة :