سجلت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الشارقة، 1276 مخالفة لمركبات تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة، خلال الفترة من بداية العام الجاري حتى نهاية سبتمبر الماضي، وفق الإحصاءات الدورية التي تجريها إدارة المرور والدوريات، لوضع حلول للمشكلات المرورية، وتحقيق استراتيجية وزارة الداخلية لضبط أمن الطرق. وأفاد مدير فرع مراقبة الطرق بإدارة المرور والدوريات في شرطة الشارقة، النقيب جمال بوعفراء، بأن أعلى سرعة رصدتها أجهزة الرادار كانت على شارع قطاة نزوى، لمركبة كانت تسير بسرعة 230 كيلومتراً في الساعة. وأشار إلى أن مخالفات السرعة الزائدة لاتزال تمثل هاجساً كبيراً تسعى شرطة الشارقة لاتخاذ كل ما يمكن من تدابير وقائية للتخلص من حدته، من خلال وسائل الإعلام المختلفة، المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، إضافة إلى تطوير أجهزة الضبط، وحملات التوعية المرورية المكثفة، وتعديل السرعات واللافتات الإرشادية وغيرها. وحذر بوعفراء من مخاطر تجاوز السرعات المقررة على الطرق الداخلية والخارجية، داعياً إلى الانتباه إلى اللوحات الإرشادية وعلامات الطريق التي توضح السرعات، وترك مسافة آمنة بين المركبات، لافتاً إلى أن معظم الحوادث التي يتعرض لها سائقو السرعة الزائدة تؤدي إلى الوفاة أو الإصابات البليغة. وحثّ سائقي المركبات على الانتباه أثناء القيادة لتجنب مخالفات الرادار، وحرصاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين، مؤكداً ضرورة مشاركة جميع شرائح المجتمع في الجهود المبذولة لنشر ثقافة القيادة الآمنة، والالتزام بالسرعات المقررة للوقاية من الحوادث المرورية. ووفقاً للمادة (6) من قانون السير والمرور الاتحادي، فإن قيادة المركبة بتهور ترتب على السائق دفع غرامة مالية قدرها 2000 درهم، وحجز المركبة 30 يوماً، و12 نقطة مرورية سوداء تضاف إلى سجل السائق، والقيادة بصورة تشكل خطراً على الجمهور، توقع على السائق غرامة مالية قدرها 1000 درهم، مع حجز المركبة 30 يوماً، و12 نقطة مرورية سوداء تضاف إلى سجل السائق، وعقوبة تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما يزيد على 60 كيلومتراً في الساعة، غرامة قدرها 1000 درهم، وحجز المركبة 30 يوماً، و12 نقطة مرورية سوداء تضاف إلى سجل السائق، أما المركبات التي تسبب ضجيجاً فيتم حجز المركبة 30 يوماً مع غرامة مالية قيمتها 500 درهم.
مشاركة :