«الشرعية» تتقدم باتجاه مركز محافظة صعدة وشمال العاصمة

  • 10/14/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت قوات الجيش والمقاومة تقدمها باتجاه مركز مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمال اليمن، بعد تأمينها منفذ البقع الحدودي بالكامل، وقطعت نحو 30 كيلومتراً باتجاه مدينة صعدة عاصمة المحافظة، وسط استمرار المعارك ضد الميليشيات في جبهات الجوف وصنعاء ومأرب وتعز والبيضاء وحجة، بمساندة مقاتلات التحالف العربي، فيما قتل 45 من الميليشيات بغارات للتحالف في الجوف وحجة والبيضاء. • واصلت الميليشيات قصف أحياء تعز بشكل مكثف، ما أسفر عن تهدم عدد من المنازل. وأعلن الناطق الرسمي باسم «لواء الصحراء»، الذي يقود المعارك في صعدة، علي العدني، أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت بمساندة قوات التحالف العربي باتجاه مركز مديرية كتاف في محافظة صعدة بشكل سريع، مؤكداً ان مرحلة تحرير صعدة بدأت، ولن تتوقف إلا بالوصول إلى معاقل الميليشيات في مران بمديرية حيدان، حيث يعتقد أن زعيمهم عبدالملك الحوثي يختبئ. وذكر العدني في تصريحات صحافية انهم يتقدمون بشكل سريع باتجاه مواقع جديدة في كتاف، بعد تأمينها منفذ البقع بالكامل، وسط انهيار كامل للميليشيات التي تفر من مواقعها بشكل غير متوقع، مؤكداً عدم وجود عوائق في طريق تقدمهم باستثناء عوائق الألغام المزروعة بشكل كبير في مواقع الميليشيات التي خلفوها وراءهم، وتم التغلب عليها باستخدام كاسحات الألغام والفرق الهندسية المرافقة لهم. وكانت مصادر ميدانية، أكدت مصرع القيادي الحوثي البارز أبوزيد المرتضى، بالعمليات العسكرية التي نفذتها قوات الشرعية والتحالف العربي في البقع بصعدة، والتي توغلت بمديرية كتاف التي تعد اكبر مديريات صعدة الـ15، وتم قطع الاتصالات عن معظمهما من قبل الميليشيات لأسباب عسكرية وأمنية، حسب مصادر مقربة منها. وفي نهم شمال العاصمة اليمنية صنعاء، واصلت قوات الجيش والمقاومة عملياتها العسكرية باتجاه المدفون، عقب قصفها مواقع الميليشيات في المنطقة بالمدفعية الثقيلة، وفقاً لمصادر ميدانية تابعة للمقاومة أكدت في الوقت نفسه أن تعزيزات ضخمة وصلت إلى المنطقة من مأرب تضم أسلحة نوعية ستساعد كثيراً على التقدم على المحاور الثلاثة لجبهات القتال في نهم. وأشارت المصادر إلى أن الهدف الرئيس حالياً بالنسبة لقوات الشرعية المنتشرة في جبهات نهم والجوف ومأرب منع اي تدفق للتعزيزات التابعة للميليشيات باتجاه صعدة، التي بدأت عملية تحريرها، وأنهم سيفتحون جبهات في اكثر من منطقة على تخوم صعدة لمساندتهم. في الأثناء شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في العاصمة وضواحيها، مستهدفة موقع الدفاع الجوي في جبل الطويل شرق العاصمة، ومواقع في جبل الخضم في مديرية بني حشيش شمال شرق المدينة. وفي الجوف، قتل 19 من عناصر الميليشيات بينهم قيادي بارز يكنى بـ«أبي شاهر» في غارة جوية لمقاتلات التحالف على مقر تجمعهم في «مزرعة الورش» بمديرية المتون. وفي حجة، قتل 22 من عناصر الميليشيات في غارة لمقاتلات التخالف استهدفتهم في قرية الحجاورة غرب مدينة حرض، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات العسكرية ايضاً، بينها دبابة وعربة محملة بالسلاح. كما استهدفت مقاتلات التحالف موقعاً عسكرياً للميليشيات في مزرعة الزنداني في منطقة حيران بمحيط حرض، وموقعاً آخر في قرية المطارية التي دمرت فيها مخزن أسلحة تابعاً للميليشيات. وفي البيضاء، لقي أربعة من عناصر الميليشيات مصرعهم في عملية نوعية لكتائب البيضاء في منطقة «مشعبة دبان» بمديرية البيضاء عاصمة المحافظة، الأمر الذي دفع الميليشيات إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة «جهري آل هصيص» مكونة من طقمين عسكريين، وعدد من المركبات تحمل مسلحين بهدف الانتقام. وفي جبهة قيفة ــ رداع على تخوم ذمار، تمكنت المقاومة من تطهير «حمة الحصم»، عقب معارك طاحنة مع الميليشيات التي تكبدت قتلى وجرحى كثر، وفقاً لمصادر بالمقاومة التي أكدت تقدمهم باتجاه «قلعة حصن المناسح» التي حولتها الميليشيات إلى ثكنة وموقع عسكري يضم أسلحة ثقيلة وعدداً من العناصر المسلحة. وفي تعز، أكد محافظ المحافظة علي المعمري، أن المرحلة الثانية من تحرير تعز ستبدأ قريباً بمشاركة قوات التحالف العربي. في الأثناء، واصلت الميليشيات قصفها أحياء المدينة بشكل مكثف، ما أسفر عن اندلاع عدد من الحرائق في مناطق متفرقة من المدينة، وتهدم عدد من المنازل والممتلكات الخاصة والعامة، وفقاً لمصادر في المقاومة، التي أشارت إلى ان هناك عدداً كبيراً من المصابين تم نقهم إلى مستشفيات المدينة التي تعاني أصلاً انعدام ابسط المستلزمات الطبية، نتيجة استمرار الحصار الذي تفرضه الميليشيات على المدينة.

مشاركة :