تستهلك المملكة ما يبلغ ثلاثة ملايين طن سنوياً من جميع أنواع البلاستيك، وتشكل نسبة نفاياتها حوالى 17 في المئة (مليوني طن) من مجموع النفايات التي تصل إلى 12 مليون طن في السنة، بمعدل 1.25 كليو للفرد الواحد، وفق ما أوضح ممثل وكالة الصناعة في وزارة الطاقة والصناعة والثورة المعدنية فارس الشدوخي. وقال الشدوخي، في ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية في مقرها بالدمام، بالتعاون مع الوزارة، اليوم (الخميس)، إن إعادة تدوير البلاستيك تعد من أصعب عمليات إعادة التدوير، ومرحلة تجميع نفاياتها من أصعب المراحل، مشيراً إلى أن هذه الصناعة بدأت تنشط بطريقة عشوائية أخيراً، ما أدى إلى دخول عمالة متخلفة إليها، كان أثرها سلبياً. ونقلت "وكالة الأنباء السعودية" (واس) عنه، أن ورشة العمل تأتي في إطار تنمية القطاع الصناعي وإيجاد فرص استثمارية، والتي من الممكن تحقيقها بوضع اشتراطات وأنظمة، وتطبيقها على إعادة تدوير النفايات الأخرى مثل الألمنيوم والحديد والنحاس والخشب والورق. وذكر أن حجم الصناعة ينعكس على زيادة الناتج المحلي بأكثر من 250 مليون ريال سنوياً، ويتيح أكثر من 300 فرصة استثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، عطفاً على الحفاظ على البيئة وزيادة الصادرات. وأشار الشدوخي إلى أن الوزارة سجلت ملاحظاتها بعد زيارة 30 مصنعاً في كل من الرياض و الشرقية وجدة، والتى على أساسها ينطلق مشروع إعادة التدوير للصناعات البلاستيكية.
مشاركة :