انعقد يوم أمس (الأربعاء) بمقر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، عبد الإله بن محمد الشريف، اجتماع اللجنة الفرعية للشؤون الأمنية الذي ناقش جهود اللجنة ومختلف القطاعات المعنية في مكافحة المخدرات. وخصص الاجتماع لمراجعة عقوبة تهريب القات، إضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج المخدرات والعمل لمكافحتها والحد منها. بعد ذلك تم استعراض مهام لجنة الشؤون الأمنية حسب تنظيم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وتنظيم اللجان الفرعية، وتم التطرق الى العديد من المواضيع المطروحة. وقدم الشريف خلال الاجتماع شكره وتقديره للدكتور المهنا الرئيس السابق للجنة الأمنية على جهوده إبان توليه رئاسة اللجنة ، مرحبا برئيس اللجنة الجديد العميد أيمن بن عبدالله العزاوي قائد المساندة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض، مثنياً على جهوده في مكافحة المخدرات، مبيناً أن اللجنة الأمنية والوقائية تمثلان حجر الزاوية في مكافحة المخدرات. بعد ذلك استعرض مدير إدارة الدراسات والمعلومات الدكتور سعيد السريحة موضوع جريمة القات، مستعرضاً دراسة معمقة للموقوفين في قضايا القات، إذ تم استقصاء آراء 225 سجيناً من المودعين في السجن بسبب القبض عليهم في قضايا تهريب وترويج ونقل واستعمال القات. وفي نهاية الاجتماع أوصى المجتمعون بعدد من التوصيات التي تحد من تهريب أو تعاطي مخدر القات، وكذلك من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج المخدرات، كما تدارست اللجنة عدداً من الموضوعات المهمة لتطوير العمل الأمني في مجال مكافحة المخدرات.