أنجبت طبيبة إسبانية في الـ62 من عمرها طفلتها الثالثة بعملية قيصرية، وذلك قبل أسبوعين من الموعد المحدد للولادة، مشعلةً جدلاً واسعاً حول السن الأدنى لاستخدام علاج التلقيح الاصطناعي، خصوصاً بعدما أكد لها الأطباء عدم نجاح الحمل. وكانت والدة الأطفال الثلاثة لينا ألفريس، القاطنة في لوغو شمال غربي إسبانيا، تخطت سن اليأس قبل 20 عاماً لكنها خضعت لعلاج الخصوبة لإنجاب المزيد من الأطفال، وفق ما نشرته "الإندبندنت". وعبّرت ألفريس عن فرحها بابنتها التي ولدت بوزن 2 كيلوغرام تقريباً مضيفةً أن الحمل جعلها تشعر بأنها "يافعة من جديد وقوية". وقالت: "عندما تكون ابنتي في الـ30 من عمرها، سأكون في الـ90". ويعاني ابنها البكر البالغ من العمر 28 عاماً من إصابة في الرأس بعدما أتلفه طبيب نسائي خلال قيامها بفحص روتيني أثناء حملها به، كما أنجبت ابنها الثاني في عمر الـ52 بعد تلقيح اصطناعي. يُذكر أن داليجندر كور وهي امرأة من الهند أنجبت في بداية هذا العام أول طفلٍ لها وهي في الـ70 من عمرها.
مشاركة :