المغرب (الاتحاد) انطلقت أمس الأول، فعاليات الدورة التاسعة لمعرض الفرس، المقام بمركز المعارض بمدينة الجديدة، وتستمر حتى 16 أكتوبر الجاري، تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب. وتميز اليوم الأول من المعرض، بمنافسات الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، التي تعرف منافسة 15 سربة، تمثل مختلف جهات المملكة، تأهلت عبر المباريات الرسمية للتبوريدة لهذه السنة، والتي ستتنافس على الكؤوس المخصصة للفرق المحتلة للمراتب الثلاث الأولى، إضافة إلى منح نقدية حسب الترتيب النهائي للمباراة، تتراوح بين 500 ألف درهم مخصصة للفئة الأولى، و45 ألف درهم مخصصة للفئة المحتلة للمرتبة الأخيرة، فضلاً عن إحداث جائزة خاصة بفئة الشبان التي خصصت لها منحة 45 ألف درهم. وشهد أول من أمس، توافد عدد كبير من الجمهور، من بينهم الأطفال في إطار زيارات تشرف عليها المؤسسات التعليمية والجمعيات الفاعلة في مجال الطفولة، وشهد جناح نادي تراث الإمارات إقبالاً كبيراً جسّد الاهتمام الخاص للمغاربة بالتراث الإماراتي، والمكانة الخاصة لدولة الإمارات وشعبها في قلوب المغاربة قيادةً وشعباً، واستقبل جناح النادي وفوداً من الأطفال المنتمين إلى مجموعة من المدارس والمعاهد في المنطقة. وأشاد مبارك سيف المنصوري، المنسق العام لقرية بوذيب للفروسية، المشرف على جناح النادي في المعرض، بنجاح المعرض في مد جسور تواصل الفروسية والتراث، مؤكداً حرص سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، تعميق روابط الصداقة من خلال عدد من الأنشطة التي تمثل ثقافة الفروسية في كل من الإمارات والمغرب. وشهد اليوم الثاني من المعرض تسليم الجوائز الخاصة بسباق القدرة والتحمل الذي نظم في منطقة آزرو الجبلية بدعم من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، كما شهد جناح مسابقة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والمخصصة للتصوير الضوئي، إقبالاً واسعاً من قبل زوار المعرض المحليين والدوليين الذي أبدوا إعجابهم بالأعمال المعروضة لعدد كبير من الفنانين من المغرب ومصر والكويت والجزائر، وتناولت موضوع «فروسية التبوريدة» التي تعتبر أحد النشاطات التراثية المشتركة بين دول المغرب العربي، وذلك بعد أن تم فرز الأعمال الفائزة من طرف لجنة من الحكام الدوليين في مجال التصوير الضوئي.
مشاركة :