«أخبار الساعة»: التجربة التنموية الإماراتية ملهمة لكثير من دول العالم

  • 10/14/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر إحدى الدول ذات التجارب الناجحة في إيجاد الطريق الأمثل إلى تحقيق أهدافها التنموية، هذا الطريق الذي ساعدها على النهوض بمستوى الاقتصاد الوطني، وتمكينه من تنويع مصادر الدخل وزيادة المكون المعرفي في القيمة المضافة، بالإضافة إلى نقل عائدات التنمية إلى كل إنسان يعيش على أرض هذا الوطن، سواء كان هذا الإنسان مواطناً من مواطني الدولة، أو وافداً إليها من الخارج ويعيش على أرضها وينعم بخيراتها. وقالت النشرة - التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية- في افتتاحيتها أمس بعنوان «نموذج تنموي ملهم»، إن التجربة التنموية الإماراتية أصبحت تجربة ملهمة لكثير من دول العالم الساعية إلى الوصول إلى التنمية الشاملة والمستدامة، ودولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة بما يتوافر لديهما من خبرات كبيرة لا تدخران جهداً في مساعدة الدول الأخرى ودعمها في مسعاها نحو التنمية، وتضعان تجربتهما في خدمة هذه الدول، ولدى الدولة استعداد تام لنقل خبراتها إلى الأشقاء والأصدقاء لكي يستفيدوا منها في إحداث التنمية في أوطانهم والمضي قدماً نحو تحقيق تطلعات شعوبهم. ونوهت في هذا الإطار باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، دولة غاستون براوني رئيس وزراء دولة أنتيغوا وباربودا والوفد المرافق في إطار زيارتهم إلى الإمارات، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكد أن دولتنا تضع تجربتها في التنمية وخبراتها لمساعدة الأشقاء والأصدقاء من أجل تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ قواعد الاستقرار الاقتصادي والمعيشي لجميع الشعوب. وفي المقابل، أعرب دولة غاستون براوني عن رغبة بلاده في مد جسور دائمة للتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة للاستعانة بخبراتها، والاستفادة من تجربتها الرائدة في البناء والتطوير في شتى القطاعات، وأشاد بمستوى التطور والتقدم العمراني والحضاري الذي تشهده الإمارات على مختلف المستويات، خاصة من حيث تنويع مصادر الدخل الوطني والبنية التحتية والتنمية البشرية، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى الذي تسعى إليه القيادة الرشيدة وحكومتها والمتمثل في رؤية الإمارات 2021. وأكدت النشرة أن ما وصلت إليه دولة الإمارات من تنمية شاملة ومستدامة ما كان ليتحقق من دون توافر الإمكانات والمقومات اللازمة والضرورية لديها، والتي يأتي على رأسها بطبيعة الحال القيادة الطامحة إلى الارتقاء ببلادها إلى مصاف الدول المتقدمة والأكثر تطوراً في العالم، هذه القيادة الصادقة في مسعاها والقادرة على إيجاد السبيل السليم الذي يمكن من خلال السير عليه الوصول إلى الأهداف المرجوة، كما أن هذه القيادة لديها حرص تام على بناء الإنسان الإماراتي وتمكينه من الاضطلاع بمسؤوليات تنمية بلاده لمواصلة مسيرة الآباء المؤسسين، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، الذي وضع الأساس الصلب الذي تقوم عليه صروح التنمية الإماراتية، وزرع في نفوس أبناء الوطن، لدى نشأة دولة الاتحاد في مطلع السبعينيات من القرن العشرين، حب العمل وثقافة العطاء والوفاء للوطن والإخلاص إليه وعدم التوقف عن الطموح والرغبة في الارتقاء المتواصل. وقالت النشرة، في ختام افتتاحيتها: إن هذه المبادئ والأسس الراسخة مازالت تسير عليها القيادة الرشيدة للدولة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبالإخلاص نفسه والتفاني ذاته والعمل بشكل متواصل على تطوير الأداء بما يتوافق مع تطورات العصر ومعطياته، ويلبي تطلعات الشعب الإماراتي الطموح.

مشاركة :