أبوظبي (الاتحاد) أشار تقرير صادر عن قسم الدراسات الاستراتيجية في شركة إي.دي.إس سيكيوريتيز إلى أن أهم عامل استراتيجي في قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو السوق المالي الذي يعتبر أكبر تحد للاقتصاد البريطاني في هذه المرحلة ولرئيسة الوزراء أيضاً في المحافظة على مكانة بريطانيا كمرجعية اقتصادية ومالية ومصرفية أساسية بين الاقتصادات الكبرى. وأوضح التقرير الذي أعده الخبير في الشؤون الاستراتيجية الدولية، نزار العريضي أن السوق المالي هو التحدي الأكبر، لأنه لا يمكن أن نتخيل الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والصين من دون أسواق مالية عالمية رئيسية كون السوق المالي هو الذي صنع هذه الاقتصادات وهو المحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية لدى هذه الدول ومساهم رئيسي في نمو الناتج المحلي الإجمالي. وقال التقرير:سيكون هناك تحديات وصعوبات كثيرة بالنسبة لرئيسة الوزراء البريطانية في هذه المرحلة لحماية المكانة المالية خاصة، وأنه في ظل عملية خروج بريطانيا سيكون هناك مساع من قبل دول الاتحاد الأوروبي الرئيسية لإعادة التموضع لتكون مرجعية مالية رئيسية بدلاً من بريطانيا وهذا ما لاحظناه من خلال تصريحات أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بهذا الخصوص. ويسلط التقرير أيضاً الضوء على عدد من العملات الرئيسية العالمية وتحركاتها والعوامل التي تؤثر على أدائها وتقلباتها عبر التفصيل أدناه. وشهد الدولار الأميركي ارتفاعات جديدة والى مستويات قياسية وتقدم على باقي العملات الرئيسية نتيجة تأكيد الأسواق على قيام الفيدرالي برفع الفائدة في شهر نوفمبر أو ديسمبر وهذا ما أشار إليه محضر الفيدرالي يوم أمس الذي لفت الى أن معظم الأعضاء يرون بضرورة رفع الفائدة لمواكبة التطور الاقتصادي الحاصل في الولايات المتحدة. ... المزيد
مشاركة :