بوادر أزمة بين "الرقابة على المصنفات" و"الأزهر" بسبب فيلم "نوح"

  • 3/8/2014
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

قال عبد الستار فتحي، مسئول الأفلام الأجنبية بالرقابة على المصنفات الفنية، إن أزمة الأزهر مع فيلم نوح حول المطالبة بمنعه والتهديد بحرق دور العرض هو أمر مبالغ وأخذت أكبر من حجمها، مشيرًا إلى أنه مع عرض الفيلم وضد المصادرة والمنع. وأضاف فتحي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء أمس الخميس، كنت متحفظًا في البداية قبل مشاهدتي للفيلم لمجرد سماعي أنه يقترب من تجسيد شخصية سيدنا نوح لكن بعد ذلك وجدته بعيدا تمامًا عن شخصية النبي نوح، وهوعبارة عن رؤية لعهد قديم ولم يستوح أحداثا أو قصصا من القرآن أو التوراة. وذكر لم تكن هناك ملحوظات كثيرة تذكر، لكني فور مشاهدته وجدت الأحداث عادية، ويجب على أي جهة تود أن تصدر بيان أو تعترض على الفيلم أن تشاهده أولًا ثم تقوم بالاعتراض أو إبداء الرأي، ومن جانبي فإذا أخذ الموضوع أكبر من حجمه قبل العرض فيجب أن يقام مؤتمرًا صحفيًا لإظهار الحقائق وفك هذا الالتباس البعيد تمامًا عن الحقيقة. وتابع فتحي، إن مؤلف الفيلم وضع تسلسلا للأحداث والخط الدرامي وهذا يؤكد أن الفيلم ليس تأريخًا لحياة سيدنا نوح عليه السلام، ولا هو وصف لحياته، فالفيلم يناقش قصة حياة رجل صالح طيب اسمه نوح وتدور الرؤية من خلال سفينة يركبها من هو صالح ومن هو غير ذلك، ولم يقال في الفيلم إطلاقًا أنه رسول أو حتى لم يتم الإشارة لذلك، مشيرًا إلى أنه إذا قام المؤلف بتسمية البطل نوح بأي اسم آخر كان سيمر الفيلم مرور الكرام ولم يلحظ أحد ذلك، لكن اسمه وتشابه الأحداث جعل البعض يعتقد أنه تجسيد للنبي نوح عليه السلام. وأوضح أنه إذا كان الفيلم يجسد سيدنا نوح لتوقفت عنده الرقابة مثلما فعلنا مع فيلم المهاجر ليوسف شاهين حينما رفضنا عرضه قبل أن يتم تعديله.

مشاركة :