حظي بيان وزارة الداخلية، بإدراج جماعة الإخوان المسلمين ومجموعات أخرى من التنظيمات والجماعات على قائمة الإرهاب، بردود فعل داعمة ومؤيدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، واعتبره البعض "وضع الحدود، وأقام الحجة على الجميع".   ودشَّن مغردون، عددا من الهاشتاقات فى القضية، من بينها هاشتاق تحت عنوان "بيان وزارة الداخلية"، وآخر  تحت عنوان "حملة الشعب السعودي ضد مؤيدي الفتنة والتحريض".    وتعليقًا على الهاشتاق الثاني، أعرب أحد المعلقين عن امتنانه لمتخذي القرار ، مشيرًا إلى أنه جاء "لحفظ الدين والعرض والدم  والاستقرار من دعاه الفتنة والتحريض".    واستشهد فهد بن محمد الفريان بقول ابن تيمية، قائلا : "الفتن إذا وقعت عجز العقلاء عن دفع السفهاء ولا يسلم منها إلا من عصمه الله".    وقال الدكتور عبد العزيز عسكر، إن البيان "خطوة قوية لإضاح الموقف الرسمي من تنظيمات غررت بشبابنا وجرتهم للبلاء"             وأشار فايز العنزي، إلى تحذير للشيخ الفوزان قائلا: حذر  فيه من الاغترار بدعاة الفتنة والذي طالب فيه بدراسة أحوالهم قبل أن تغتر بأقوالهم.      من جانبه، قال سلمان العصيمي، "الشعب صاحي لهم أي -دعاة التحريض- لافتا إلى أنهم  يمارسون عبثا وهم يعلمون بأن النتائج ستكون ضدهم .. إنه الغباء".   وفي السياق ذاته دشَّن مغردون آخرون هاشتاقا تحت عنوان "بيان وزارة الداخلية."   وتعليقًا عليه كتب نـواف قائلا: إن الفائدة الوحيدة من البيان ..!  تجريم الدعوة للفكر الإلحادي بأي صورة كانت، أو التشكيك في ثوابت الدين..!".   وأشار محمد- بيك – الساعد، إلى ضرورة عدم إغفال المتعاطفين والمؤيدين لهذه الجماعات، قائلا: "ولا تنس الإخونجية والمتعاطفين معاها".     تحذير ..ناشطات القيادة     فيما علق محمد معروف الشيباني محذرًا نشطاء قيادة المرأة للسيارة في المملكة، قائلا: "قيادة 26 أكتوبر  و معظم النار  من مستصغر الشرر حكمة أثبت #بيان وزارة الداخلية أن بلادنا بيد أمينة #قيادة المرأة للسيارة".   وفى السياق ذاته، قال مخلف بن دهام الشمري: "حذر من التجمعات وإثارة الفوضى ولم يذكر منع قيادة المرأة للسيارة وكل المواطنين ضد إثارة الفوضى فقد يستغلها ضعاف النفوس!!".