قال اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة: إن أبطال قوات الجيش الوطني والمقاومة وبدعم وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة نفذوا عملية نوعية من جهة الشرق في منطقة البقع بمحافظة صعدة معقل مليشيات الحوثي الانقلابية. وذكر اللواء الوائلي في تصريح لـ «المدينة» أن العملية أسفرت عن سقوط عدد من المواقع بيد الجيش الوطني والمقاومة في خطة عسكرية خاطفة أربكت مليشيات الحوثي الانقلابية، حيث تمت السيطرة على منفذ الخضراء ومواقع أخرى بمنطقة البقع وتقدمت بنحو أربعة كليو مترات. وأشار إلى أن هذه التطورات ودخول وفتح جبهة جديدة في وجه الانقلابين وبالذات في المعقل الروحي للمليشيات الانقلابية صعدة. مؤكدا بأن الحيش الوطني والمقاومة قد وصلوا إلى جوار اللواء 19 التي تسيطر عليه المليشيات. قصفت واشنطن للمرة الأولى مواقع تابعة للانقلابيين في اليمن، ردا على استهداف مدمرة أميركية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال 4 أيام، وهو ما جدد الحوثيون وحلفاؤهم أمس الخميس نفي مسؤوليتهم عنه. وأوضح مسؤول أميركي، أن القصف استهدف 3 مواقع رادار على ساحل البحر الأحمر، بواسطة صواريخ «توماهوك» اطلقت من المدمرة «يو اس اس نيتز» بعدما أجازها الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأتى القصف بعد استهداف صاروخي للمدمرة «يو اس اس ميسون» الاربعاء، هو الثاني منذ الأحد. ولم تصب المدمرة في المرتين. ووضع المسؤولون الأميركيون الرد في إطار «الدفاع عن النفس». وصرح المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في بيان، أن الضربات «استهدفت رادارات استخدمت في إطلاق الصواريخ الأخير باتجاه المدمرة يو اس اس ميسون وغيرها من القوارب المنتشرة في المياه الدولية في البحر الأحمر وفي مضيق باب المندب» مساء الاربعاء. قوات الجيش والمقاومة يواصلون زحفهم لعمق صعدة ونفى الانقلابيون مسؤوليتهم، كما سبق لهم أن فعلوا في المرة الأولى. ونقلت وكالة «سبأ» التابعة لهم صباح الخميس «نفى مصدر عسكري مسؤول الادعاءات الأميركية باستهداف مدمرة تابعة له قبالة السواحل اليمنية من أماكن تخضع لسيطرة الجيش واللجان الشعبية» (حسب زعمهم). وأضاف المصدر «هذه المزاعم عارية من الصحة والجيش واللجان الشعبية لا علاقة لهم بهذا العمل». وقالت مصادر عسكرية يمنية: إن المواقع المستهدفة تقع قرب ميناء المخا (60 كلم شمال مضيق باب المندب)، والخوخة وراس عيسى. وفي بيانه عن القصف، أكد كوك أن «هذه الضربات المحدودة للدفاع الشرعي عن النفس أجريت للدفاع عن طواقمنا وسفننا وحريتنا في الملاحة في هذا الخط البحري المهم»، مؤكدا أن واشنطن «سترد على أي تهديد جديد ضد سفننا وضد الملاحة التجارية كما ترى ذلك مناسبا». وأتى الاستهداف الأول للمدمرة الأميركية، بعد أيام من هجوم تعرضت له سفينة إماراتية أثناء عبورها مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات الملاحية العالمية، والذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن. عبر عدد من الإخوة اليمنيين الموجودين بمنطقة جازان لـ «المدينة»عن بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وذلك لتوجيهه بتسهيل ونقل جرحى القاعة الكبرى بصنعاء، الذين تستدعي حالاتهم العلاج خارج اليمن. وقال دريش محمد «ليس بمستغرب على الملك سلمان هذا العمل، فشكرا من الأعماق للملك سلمان». فيما أوضح عزيز قوزي «نحن والمملكة جسد واحد وما يحدث هنا أو هناك يشعر به الجميع». بينما أضاف أحمد اسماعيل «ما يقدمه الملك سلمان من أعمال خيرية اتجاه اليمن سواء من بداية عاصفة الحزم وحتى إعادة الأمل سيجده في ميزان حسناته بإذن الله». قال رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر: إن الحكومة أقرت تقديم شكوى وقضية لمجلس الأمن بشأن اختراق إيران للمياه الإقليمية والاقتصادية للجمهورية اليمنية وذلك لما يشكله هذا الاختراق من خطر على الملاحة في اليمن ودول الخليج المجاورة. وأضاف وهو يتحدث أمام الصحفيين من حضرموت في اللقاء الموسع الذي نظمته وزارة الإعلام مع نقابة الصحفيين بحضرموت بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين محمد عرب وعدد من أعضاء الحكومة أمس بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن طلبنا من التحالف العربي بقيادة المملكة منع أي سفن تقترب من المياه الاقليمية للجمهورية اليمنية لا تحمل تصريح بالدخول. مؤكدا بأن لدى الحكومة أدلة تثبت تورط إيران وسنقدمها للأمم المتحدة في الوقت المناسب والخاصة بتهريب الأسلحة والذخائر بحجة أن سفنها هي للصيد فقط. الانقلابيون ينفون مسؤوليتهم دفاع عن النفس مقيمون يمنيون يشكرون الملك سلمان الحكومة اليمنية تشكو إيران لمجلس الأمن