بناء على الاستعراض الذي سيجريه بحلول 15 أبريل/نيسان المقبل، للقدرة العامة لهايتي على كفالة الأمن والاستقرار، وعلى أساس الأوضاع الأمنية في الميدان، أن ينظر في إمكانية سحب بعثة الأمم المتحدة". لكنه أوضح أن "الانتقال إلى وجود للمنظمة في المستقبل لا يبدأ قبل 15 أبريل/نيسان المقبل، بغية مواصلة تقديم المساعدة إلى الحكومة لتوطيد السلام، بما في ذلك دعم شرطة البلاد". وأدان القرار "وبشدة الانتهاكات والاعتداءات الجنسية ضد الأطفال المتضررين بوجه خاص من أعمال العنف في هايتي، التي ترتكبها الجماعات الإجرامية وكذلك تفشي ظاهرة اغتصاب الفيتات وغير ذلك من أشكال العنف الجنسي". وبدأت مشاركة الأمم المتحدة في هايتي، التي تقع في البحر الكاريبي، في فبراير/شباط 1993 عندما تم نشر بعثة مدنية دولية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية. وفي سبتمبر/أيلول 1993، أنشأ مجلس الأمن أول عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في البلاد؛ وهي بعثة الأمم المتحدة في هايتي. وفي 30 أبريل/نيسان 2004، اعتمد المجلس القرار 1542، والذي أنشأ بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي، لفترة مدتها ستة أشهر. ولاحقا صدرت قرارات أممية بالتمديد لها، كان أخرها قرار صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2015 بتمديد عمل البعثة حتى 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :