جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع لمجموعة العمل المعنية بإيصال المساعدات الإنسانية لسوريا، بمدينة جنيف أمس الخميس. وأعرب المسؤول الأممي عن خيبة أمله إزاء ما تشهده سوريا من تصاعد للعنف خلال الآونة الأخيرة. ولفت إلى استمرار القصف على المناطق الشرقية لمدينة حلب شمالي البلاد. وأضاف أن سكان حلب يعانون كثيرًا وأن المدينة في حالة حرجة للغاية. غير أنه أشار إلى إصلاح شبكة المياه بشكل جزئي رغم جميع الأحداث السلبية. ونوّه إلى مساعي دي ميستورا الحثيثة بالتواصل مع جميع الأطراف المعنية، منذ توقف المباحثات الروسية الأمريكية بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا. مساعد دي ميستورا، دعا أيضاً كافة الأطراف في سوريا إلى وقف العنف. وأول أمس الأربعاء، أعلنت موسكو عن عقد اجتماع حول سوريا في مدينة لوزان السويسرية، منتصف الشهر المقبل، بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة، وعدد من دول المنطقة. وأوضحت الخارجية الروسية أن هذا الاجتماع يُعقد بموجب اتفاق مبرم بين وزيري الخارجية سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري. يذكر أن الوزيرين توصلا في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة (اعتبارا من مساء 12 سبتمبر)، ويتكرر بعدها لمرتين، وهو ما تم بالفعل قبل الإعلان عن انتهاء الهدنة من قبل نظام بشار الأسد يوم 19، بعد صمود هش لوقف إطلاق النار استمر لأسبوع، وتبادل جميع الأطراف الاتهامات بخصوص فشل الاتفاق. ومنذ إعلان انتهاء الهدنة، تشنّ قوات النظام السوري ومقاتلات روسية، غارات جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :