تستعد شركة تويتر لإحداث بعض التغييرات الكبيرة في تطبيقها، إذ تعمل حاليًا على اختبار يُغير اسم تبويب اللحظات Moments إلى ميزة باسم استكشف Explore، وفق ما أكدت الشركة لموقع “ماشابل”. وقال الموقع المعني بشؤون التقنية إن تويتر مع هذا التغيير، تختار أن تركز على اكتشاف المحتوى في التطبيق، بدلًا من اللحظات وحدها، إذ سيُبرز تبويب استكشف الجديد، الذي يظهر في الوقت الراهن على تطبيق تويتر على نظامي أندرويد وآي أو إس فقط، أكثر المواضيع تداولًا إلى جانب إمكانية البحث في اللحظات. وقالت تويتر في بيان:كجزء من جهودنا المتواصلة لتسهيل استكشاف ما يحدث على تويتر، نجري حاليًا اختبارات على تبويب جديد لاكتشاف المحتوى. وقال موقع ماشابل إن تبوب “استكشف” الجديد بدأ الظهور بدلًا من قسم اللحظات (الذي لا تزال تويتر تطرحه لبقية مستخدميها حول العالم ويتوفر الآن في عدد من الدول خارج الولايات المتحدة) لبعض المستخدمين. وليس من الواضح بعد ما إذا كانت الشركة تنوي جعل هذا التغيير دائمًا، ولكن من المعلوم أن تويتر كثيرًا ما تختبر مثل هذه التغييرات مع مجموعات صغيرة من المستخدمين قبل إتاحتها على نطاق أوسع. يُشار إلى أنه قبل إطلاق تبويب اللحظات، كانت تويتر تستخدم تبويب استكشف في تطبيقها وعلى الموقع الإلكتروني الخاص بها لإبراز الحسابات المقترحة، فضلًا عن التغريدات واسعة الانتشار. ويُعتقد أنه يمكن لتويتر في نهاية المطاف أن تستخدم قسم استكشف لتسليط الضوء على أكثر من نوع للمحتوى، مثل الفيديو الحي الذي يُبثّ من خلالها أو من خلال تطبيق بريسكوب التابع لها. وبالنسبة لتويتر، يوفر التحديث وسيلة لجعل الأمر أكثر سهولة لتوجيه المستخدمين إلى المحتوى الذي يتعلق بالأحداث الحية والموضوعات التي يجري الحديث عنها في الأخبار، والذي كان يُقال إنها يمثل أولوية ذات أهمية متزايدة لها. وبالرغم من غموض مستقبل تويتر كشركة مستقلة، يشدد المسؤولون في موقع التدوين المصغر على توضيح مهمة الشركة وتركيزها، والتي تدور الآن حول الأحداث الحية والتعليق المباشر، وفقًا لتقرير نشر في صحيفة نيويورك تايمز. يُشار إلى ميزة اللحظات التي بدأ إطلاقها العام الماضي، جاءت كجزء من مساعي تويتر لمساعدة مستخدميها، خاصةً الجدد منهم، في العثور على المحتوى. وينظر مسؤولو الشركة إلى الميزة على أنها امتداد لاستكشاف المحتوى، وأبعد من مجرد وظيفة للبحث. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تويتر تختبر تغيير اسم تبويب «اللحظات» إلى «استكشف»