إشكالات تسبب الإجهاد في العمل تعرفي إليها

  • 10/14/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في كثير من الأوقات يستنزف العمل كل طاقاتنا، ونعمل دوماً على تقديم الأفضل، وبالتالي يصبح من الطبيعي تماماً أن نشعر بالإرهاق، كما أن تحديد المهام والأهداف النبيلة التي وضعناها لأنفسنا في العمل تلعب دوراً هاماً في زيادة الضغط والإجهاد المكتبي. والتوتر الناجم عن العمل مشكلة متنامية في جميع أنحاء العالم، ولا ينحصر تأثيرها فقط على صحة ونسبة الموظفين، ولكن على إنتاجية المؤسسات أيضاً، ويحدث التوتر الناجم عن العمل بسبب تجاوز متطلبات العمل قدرة الشخص على التعامل معها. هل تشعرين بالعصبية الشديدة والتوتر نتيجة عملك؟ إليك بعض الإشكاليات التي يمكنها أن تسبب الإجهاد لك مع حلول تساعدك على التخلص منها: تحميل الموظفين أكثر من طاقاتهم: يعاني العديد من الموظفين من الانشغال في وظائفهم منذ بداية الدوام حتى نهايته، مما يقلل متسع الحرية لديهم، ولا يترك لهم متسعاً للترويح عن أنفسهم، مما قد يسبب نوعاً من الضغط النفسي الشديد عليهم والشعور بالتوتر المستمر. لمن يعانون من هذه المشكلة، هناك بعض الطرق التي يمكنها تخفيف ذلك التوتر دون التأثير على عملك، وهي: 1- التمارين الرياضية: يمكنك إعطاء لنفسك بعض الوقت لممارسة رياضة المشي أو الهرولة حول محيط عملك أو حتى القيام ببعض تمارين الجلوس التي يمكنها تقليل الضغط وإراحة العضلات. 2- وقت مشروبك المفضل: إعطاء لنفسك بعض الوقت لتناول مشروبك المفضل بعيداً عن أي عمل تقومين به قد يخلق لديك شعوراً بالحرية. الشعور بالإحباط: تشعر بعض النساء العاملات بأن مهامهن في العمل لا تناسب تطلعاتهن المهنية وأنهن يقمن بواجبات أقل من قدراتهن الفكرية والتعليمية، مما يولد لديهن شعوراً كبيراً بالخيبة واليأس، وإذا كنت تعانين من ذلك، فعليك مناقشة أهداف حياتك المهنية مع رئيسك في العمل لاكتساب المعرفة حول كيفية تحسين مهامك. الشعور بأنك منبوذة: لعل عدم مخالطتك لزميلاتك يشعرك بأنك غير مرغوبة بينهن، لذلك من الجيد أن تقيمي علاقاتك معهن من جديد وتعيدي بناءها، كما من المفضل أن تقومي بسؤال بعض زميلاتك إن كان هناك أسلوب تفعلينه يجعلهن ينفرن منك، ثم قومي بتغييره. التعرض للإهانات: بعض أنواع الوظائف، خاصة تلك التي تختص بالتعامل مع الزبائن ومواجهة مشكلاتهم، يكون العاملون بها معرضين دائماً للإهانات من قبل العملاء إلى حد قد يصل إلى التلفظ بألفاظ نابية، مما يضعهم في موقف حرج، هذا النوع من العمل يفضل به أخذ النصيحة من ذوي الخبرة في المجال لمعرفة كيفية التصدي لتلك المواجهات. المدير المتسلط: هناك العديد من المدراء الذين لديهم الرغبة للقيام بالتقليل من شأن موظفيهم والتسلط عليهم وإعطائهم بعض المهام المستحيلة أو التعامل مهم بنوع من الازدراء، مما يسبب شعوراً سيئاً لدى الموظفين وقلة الإنتاج والشعور بخيبة الأمل. سجن التكنولوجيا: إن كنتِ من هؤلاء اللواتي تعتمد وظيفتهن على متابعة حسابات مديرك الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي والرد على الرسائل النصية والمكالمات وكذلك البريد الإلكتروني، فأنتِ تقعين ضمن سجناء التكنولوجيا، حيث أن طبيعة عملك تعتمد على الانتباه جيداً لكل شاردة وواردة في تلك الحسابات. قد يكون لضغط العمل ولتلك المشكلات التي تواجهك جانب جيد في حياتك العملية، حيث يمكن أن تساعدك على فهم نفسك والعمل على تحديد أهدافك الحقيقية والسعي لتحقيقها وبذل كل ما تسطيعين من الجهد لتغيير واقعك السيئ إلى مستقبل مشرق.

مشاركة :