حاولت امرأة أن تواكب العصر عن طريق السعي إلى تحقيق فكرة مميزة رغم ما تمثله من خطر على حياتها، وذلك احتفالا بعيد ميلادها الـ95. «رغبت السيدة في الشعور بكونها فراشة تحلق في الهواء»، بتلك الكلمات وصفت صحيفة «مترو» البريطانية المرأة، مشيرة إلى أنها اختارت رياضة القفز من الطائرات، التي يطلق عليها «سكاي دايف»، لتسعد لعامها الجديد. وذكرت «مترو» أن السيدة اتفقت مع أحد العاملين في هذا المجال الرياضي، وصعدت على متن طائرة برفقة هذا الرجل، لكنها احتاجت في تلك المرة أن تهبط والرجل خلفها حتى يغمرها الشعور بالآمان. وأشارت الصحيفة إلى أنها هبطت من الطائرة التي كانت على ارتفاع 13 ألف قدم، بسلام، وكانت سعيدة جدًا. وقالت المرأة المسنة، التي تدعى بيتي بوتلير، معبرة عن تجربتها: «لقد كنت أطمح في تجربة هذه الرياضة، بعدما شاهدت الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب وهو يقفز من الطائرة ويمارس تلك الرياضة حينما كان في الـ90 من عمره، وفكرت في أنني أستطيع أيضًا أن أفعل ذلك، وفي النهاية تمكنت من فعلها، كانت التجربة رائعة، وأفضل جزء بها هو الوقت الذي إقتربت فيه من الأرض وبدأت أري كل الأشياء والأشخاص بوضوح شديد». كما لفتت الصحيفة إلى أنها حصلت على الدعم من قبل أحفادها وأولاد أخواتها بأن تخوض التحدي وكانوا إلى جوارها أثناء التجربة وكذلك في إنتظارها على الأرض من أجل إستكمال حفل عيد ميلادها بكيكة عيد ميلاد تمتليء بـ95 شمعة، وظهرت المرأة وهي واثقة من قرارها خلال قفزها في الهواء وعملت على تثبيت النظارة الواقية للعينين المستخدمة في تلك الرياضة، وهيتنظر إلى أسفل وتترقب موعد هبوطها.
مشاركة :