كولومبيا تمدد وقف إطلاق النار مع "فارك"

  • 10/14/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أنه مدد حتى نهاية 2016 وقف إطلاق النار مع متمردي حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية آملا بالتوصل لاتفاق جديد للسلام قبل هذا التاريخ. الكولومبيون يرفضون اتفاق السلام مع "فارك" وقال الرئيس سانتوس في كلمة بثها التلفزيون الرسمي "لتكن الأمور واضحة هذا ليس إنذارا ولا مهلة، لكنني آمل في أنتنتهي هذه العملية للتوصل إلى اتفاق جديد، قبل هذا الموعد".... "سنحصل على السلام، سننجح في إنهاء العنف إلى الأبد وسننجح في إعادة المهجرين إلى بيوتهم، لا يمكننا أن نفوت هذه الفرصة". ويأمل الرئيس الكولومبي الذي يعقد اجتماعات جديدة مع المعارضة وممثلي المجتمع المدني في تسوية الأزمة السياسية التي تهز البلاد منذ أن تم رفض اتفاق السلام الذي توصل إليه مع المتمردين في استفتاء شعبي جرى في الـ2 من الشهر الجاري. ويواصل سانتوس اجتماعاته لمنع انهيار اتفاق السلام الذي وقع في 26 سبتمبر/أيلول الماضي مع زعيم حركة التمرد الماركسية تيموليون خيمينيز الملقب بتيموشنكو. من جهتهرحب الرئيس الكولومبي السابق الفارو أوريبي المعارض للاتفاق بتمديد وقف إطلاق النار، "انها إشارة إيجابية للبلاد ويبدو لي أمرا جيدا". بعد اتفاق سلام مع فارك كولومبيا تتفاوض مع ثاني أكبر حركة مسلحة وكانت الحكومة الكولومبية وحركة "جيش التحرير الوطني" المتمردة أعلنتا مطلع الأسبوع الحالي أنهما ستباشران في 27 أكتوبر/تشرين أول الجاري مفاوضات سلام في العاصمة الاكوادورية كيتو، لإنهاء النزاع المسلح، مؤكدتين أنهما "تتعهدان بتوفير الأجواء الملائمة للسلام". وأشار سانتوس إلى أن "السلام سيكون شاملا" في كولومبيا، اذا ما توصلت الحكومة الى اتفاق مع جيش التحرير الوطني، ثاني أكبر حركات التمرد في البلاد بعد حركة "فارك" التي أبرمت معها بوغوتا اتفاق سلام تاريخيا في 26 سبتمبر/أيلول لإنهاء نزاع خلف أكثر من 260 ألف قتيل ودام أكثر من نصف قرن. وحركة "جيش التحرير الوطني" تؤمن بمبادئ تشي غيفارا، وهي لا تزال ناشطة ولها جناح عسكري يبلغ عدد المقاتلين فيه 1500 مقاتل. المصدر : وكالات نتاليا عبدالله

مشاركة :