في مقابلة حصرية مع التليفزيون الروسي، صرح الرئيس السوري بشار الأسد بأهمية مدينة حلب في حسم الصراع السوري، ووصفها بالنقطة الهامة لدفع ما وصفه بالإرهابيين باتجاه تركيا، مددا بالتواجد التركي في المنطقة، حيث قال: يجب علينا الاستمرار في تطهير هذه المنطقة لدفع الإرهابيين للعودة إلى منشأهم في تركيا، أو لقتلهم، ليس هناك خيارا آخر. حلب ستكون نقطة انطلاق هامة لتنفيذ هذه الخطوة. فيما يخص التدخل السعودي في المنطقة لحل الأزمة قال: في بداية الحرب، عرضت السعودية المساعدة، ولكن هذه المساعدة كانت مشروطة بقطع جميع أنواع العلاقات مع إيران. وكثف سلاح الطيران التابع لنظام الرئيس بشار الاسد والمدعوم من الطيران الروسي، من غاراته في الآونة الاخيرة، على الجزء الشرقي من حلب الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل سبعين مدنيا على الاقل الثلاثاء والاربعاء في قصف جوي ومدفعي على حلب، تزامنا مع محاولات تشنها قوات النظام وحلفاؤه للتقدم في الاحياء الشرقية. ورغم الاختلاف حول سوريا، تشهد العلاقات بين روسيا وتركيا تقاربا رحب به الرئيس السوري بشار الاسد. أرجع المحللون ذلك لتطبيع العلاقات الذي تم حديثا بين تركيا وروسيا.