أكد ل" الرياض" أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار تأييد أمانة العاصمة المقدسة ودعمها لأن تكون مكة المكرمة عاصمة للأعمال المصرفية الإسلامية مشيراً إلى تمتعها بجميع المزايا والمتطلبات التي تعطيها الأحقية بذلك الدور، ولكونها قلب ووجهة نظر جميع المسلمين في مختلف أقطار العالم وقاراته مشيراً إلى الحي الاقتصادي المزمع إنشاؤه داخل مشروع بوابة مكة التطويرية الجاري تنفيذه. من جهته قال عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة للتجارة والصناعة سراج علي العرابي الحارثي "إن فكرة أن تكون مكة المكرمة عاصمة للاقتصاد الإسلامي هي فكرة ناجحة بكل المقاييس نتيجة لعوامل الجذب الكبير التي تمتلكها مكة والتي تضمن نجاح أي مشروع بها ناهيك عن الزيارات المتكررة للمصرفيين وكبار الاقتصاديين المسلمين من شتى دول العالم لها والتي يصل معدلاتها لدى نسبة كبيرة منهم من لثلاث إلى أربع مرات في العام الواحد. وأشار الحارثي إلى أن وجود مؤتمرات ومناشط الحج والعمرة السنوية في مكة هو أمر داعم لأي منتدى أو مؤتمر اقتصادي قد ينظم كما أن كلفة الإقامة والمعيشة المنخفضة بوجود هذا الكم الهائل من الفنادق الخمس نجوم والمتوسطة الخدمة لا يمكن وجوده في أي من مدن العالم، ويضاف إلى ذلك حركة الزوار الكثيفة لمكة المكرمة والتي تحولت من موسمية إلى دائمة طوال العام ما أنتج حركة مصرفية وتجددا للسيولة المالية من مختلف عملات دول العالم.