حذر علماء اللجنة الدولية لمكافحة التغير المناخي، من خطورة غازات الهيدروفلوروكربون المستخدمة في أجهزة التكييف، لتسببها في ارتفاع درجة حرارة الأرض. ويلتقى منتصف الأسبوع الجاري، في العاصمة الرواندية كيغالي ممثلو 150 دولة، في محاولة للاتفاق على حظر سريع لغازات HFC غازات الهيدروفلوروكربون. ورجح خبراء في مجال البيئة توقف استخدام الغازات الكيمائية المستخدمة في التبريد وأجهزة التكييف، إذا استطاع ممثلو الدول التوصل إلى اتفاق في رواندا. وكانت الغازات الهيدروفلوركربونية قد استخدمت بهدف تقليل الأضرار التي تلحق بطبقة الأوزون، لكنها تسببت في مستويات احتباس حراري أعلى من تلك التي يسببها غاز ثاني أكسيد الكربون. وكان الهدف الرئيسي هو وقف استخدام غازات تسمى الكلوروفلوروكربون CFCs، والتي توصل العلماء إلى أنها السبب في تآكل طبقة الأوزون، التي تحمي البشر والحيوانات من خطر الأشعة فوق البنفسجية. ويؤدي تزايد الطلب على أجهزة تكييف الهواء في الدول ذات الاقتصاديات الناشئة إلى زيادة استخدام غازات الهيدروفلوروكربون بنسبة ما بين 10 إلى 15 في المئة سنويا.
مشاركة :