أعلنت الرئاسة الروسية اليوم الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن موسكو "يمكن أن تفكر" في تزويد تركيا بأنظمة دفاع جوي، في مؤشر إضافي إلى التقارب بين البلدين بعد أزمة دبلوماسية بينهما في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015. وزار الرئيس فلاديمير بوتين الاثنين اسطنبول حيث التقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في اول زيارة لرئيس روسي لتركيا منذ مقتل طيار روسي اسقط سلاح الجو التركي طائرته على الحدود السورية. وقال المتحدث باسم بوتين، ديمتري بيسكوف بحسب ما نقلت عنه الوكالات الروسية "تم التطرق لمختلف انظمة الصواريخ ارض-جو (اثناء المباحثات) واذا رغب الجانب التركي، فانه يمكن لروسيا ان تفكر في احتمال تزويد تركيا بهذه الانظمة". وكانت قناة "ان تي في" التركية أعلنت الثلثاء، غداة تلك المباحثات، ان تركيا مستعدة لبحث عرض روسي محتمل لتزويدها بنظام دفاع جوي. وكانت تركيا الغت قبل نحو عام عقدا ضخما بقيمة ثلاثة مليارات يورو فازت به الصين في 2013 لتجهيز جيشها بصواريخ ارض-جو. وابدى بوتين واردوغان اثناء اجتماعهما الاثنين، رغبة في تعزيز تعاونهما التجاري في القطاعات كافة بما فيها التكنولوجيا العسكرية. وقال بوتين ان موسكو مستعدة للتعاون مع انقرة في الصناعات الدفاعية مبديا الامل في "ان يترجم ذلك الى مشاريع ملموسة". واضاف "تجري دراسة مقترحات من الجانبين وانا متاكد انها تملك كل الفرص لتتحقق".