نعى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ضحايا الجيش المصري، الذين استشهدوا اليوم الجمعة، في اشتباك بمحافظة شمال سيناء. وقال السيسي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دماء أبناء مصر الغالية، التي سالت على رمال سيناء العظيمة صباح اليوم، لن تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة على أن نستكمل معركتنا من أجل البناء والبقاء، رحم الله أبطالنا الأبرار، ورزق ذويهم الصبر والسلوان. وكان المتحدث العسكري المصري أكد استشهاد 12 من رجال الجيش ومقتل 15 متشددا في اشتباك اليوم، الجمعة، في محافظة شمال سيناء وإن مصابين سقطوا من الجانبين. وقال المتحدث، في بيان نشر في صفحته على فيسبوك، «قامت مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية صباح اليوم الجمعة بمهاجمة إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي. وعلى الفور تم الاشتباك معهم وتمكنت عناصرنا من قتل عدد 15 إرهابيا وإصابة عدد منهم». وأضاف «أسفرت الاشتباكات عن استشهاد عدد 12 وإصابة عدد 6 من أبطال القوات المسلحة” و”جار استكمال أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقى العناصر التكفيرية». وفي السياق ذاته، نعى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، بمزيد من الحزن والأسى شهداء الوطن من أبطال القوات المسلحة الذين استشهدوا صباح اليوم، الجمعة، إثر حادث الهجوم الإرهابي الغاشم، الذي استهدف نقطة تأمين زقدان بمنطقة شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أبطال القوات المسلحة البواسل وقتل 15 إرهابيا من العناصر الإجرامية المارقة. وأدان عبد العال، في بيان، تلك العمليات الإرهابية الخسيسة، التي تقوم بها هذه الجماعات الظلامية الضالة، التي تسعى إلى استهداف الدولة وإرهاب المجتمع لزعزعة الأمن والاستقرار، قائلا: مثل هذه العمليات الإجرامية لن تفلح في تحقيق ما تبغيه، ولن تزيدنا حكومة وشعبا إلا عزما وإصرار على اجتثاث جذور الإرهاب وتطهير ربوع الوطن من براثنه. وثمن رئيس مجلس النواب، التضحيات الجليلة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة البواسل من دماء شهدائها الذكية للذود عن الوطن وحمايته، مشددا على أن هذه العمليات الإرهابية لن تزيدنا إلا إصرارا على التصدى لها والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره. وختم رئيس البرلمان بيانه قائلا: وإذ يشجب مجلس النواب هذا الحادث الإرهابى الخسيس، فإنه يؤكد أهمية الاصطفاف الشعبى خلف مؤسسات الدولة للتصدى لهذه المحاولات الدنيئة، والبرلمان لن يألو جهدا فى توفير البيئة التشريعية الرادعة للإرهاب والحاضنة للفكر الوسطى المستنير.. حفظ الله مصر ودامت فى أمن واستقرار.
مشاركة :