كشف الدكتور إبراهيم عبدالرحمن التيسان مدير عام معهد الأبحاث وتقنيات النحلية في المؤسسة العامة لتحلية المياه، عن قرب الانتقال إلى مقر المعهد الجديد والذي كلف قرابة 25 مليون ريال، ويحتوي على كل التجهيزات والمراكز التطبيقية. وقال التيسان على هامش انعقاد الندوة السابعة للخبرات المكتسبة التي نظمتها المؤسسة مؤخرا: إن الميزانية المخصصة في الأبحاث لا تتجاوز 5.5 مليون ريال في العام الواحد، موضحا أن تكاليف الأبحاث ضمن ميزانية المؤسسة وهي قابلة للزيادة أو النقص. أوضح خالد بن محمد العريفي مدير وحدة المراجعة الداخلية بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أن المؤسسة انتهجت المراجعة المبنية على المخاطر في إعداد الخطة الاستراتيجية لمهام وحدة المراجعة الداخلية للخمس سنوات المقبلة. وبين العريفي أنه تم اعتماد الخطة السنوية للعام المالي 2013م وتنفيذها ومع بداية العام المالي 2014م تم إعداد أول تقرير سنوي لعمليات المراجعة الداخلية للعام المالي 2013م كما تم اعتماد الخطة السنوية للعام المالي 2014م. وكانت الندوة السابعة للخبرات المكتسبة قد أوصت، بإعادة دراسة الخزن الاستراتيجي للمدن وذلك بالتنسيق مع قطاعات توزيع المياه في المملكة لتعزيز الأمن المائي. وأكد المشاركون في الندوة في توصياتهم على تعزيز قوة المؤسسة وتاريخها في تشغيل وصيانة محطات التحلية والطاقة واستثمار الأدوات الإدارية الحديثة من تحفيز عامليها والاستفادة من القطاع الخاص وتطبيق المعايير اللازمة للمحافظة على أصول المؤسسة ومكتسباتها. واختتمت الندوة التي عقدت في المنطقة الشرقية بالخبر أعمالها أمس، بعد ثلاثة أيام من الجلسات والندوات. وخلال الجلسة الختامية، أكد المشاركون ضرورة التوجه إلى نموذج الهجين بين تحلية المياه بالطرق الحرارية والأغشية واستخدام الدورة المركبة في الإنتاج المزدوج للماء والكهرباء في مشروعات المؤسسة المستقبلية، وضرورة تحديد الأهداف التشغيلية والمعايير التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار لتطوير الموارد البشرية، وضمان التواجدية والكفاءة العالية وإنشاء إدارة للمخاطر في المؤسسة.
مشاركة :