زعمت امرأة أخرى أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، تحرش بها جنسيا، بينما نفت حملته ذلك. ففي تقرير نشر عبر الإنترنت اليوم الجمعة قالت كريستين أندرسن لصحيفة «واشنطن بوست»، إنها كانت تجلس على أريكة مع أصدقاء في ملهى ليلي بنيويورك مستهل التسعينيات عندما شعرت بيد تمتد أسفل تنورتها وتلمس جسدها من خلال ملابسها الداخلية. كانت أندرسن حينئذ في مستهل العشرينيات من عمرها، وقالت، إنها دفعت تلك اليد بعيدا عنها، والتفتت لترى دونالد ترامب، ولتعرف أنه من تحرش بها. وكان ترامب حينئذ مطلقا حديثا، ومن الوجوه المألوفة في الصحف الصفراء بنيويورك. كما كان من مرتادي الملاهي الليلية بانتظام في مانهاتن. وقالت أندرسن للصحيفة، «كان شكله مميزا.. بشعره وحاجبيه. أعني، لا يمتلك أحد غيره مثل هذين الحاجبين». وأضافت، أن التحرش بها تم عشوائيا، ولم تدر بينهما كلمة واحدة. من جانبها قالت الناطقة باسم حملة ترامب، هوب هيكس، «السيد ترامب ينفي بقوة هذه المزاعم المغلوطة من جانب شخص يتطلع لبعض الشهرة المجانية. الأمر سخيف تماما». ولم ترد أندرسن على الفور على رسالة هاتفية من «أسوشيتد برس». وقت الحادثة المزعومة كانت أندرسن تسعى لبدء العمل في مهنة عرض الأزياء، مع عملها في مجال التجميل، وكنادلة في مطعم. وقالت، إن الحادثة لم تستغرق أكثر من 30 ثانية. وذكرت للصحيفة، أنها وأصدقاءها المرافقين لها «شعروا بالاستياء والعجب، وقالوا ‘إذن دونالد شخص غريب مقزز. كلنا نعلم انه مقزز. لننس تلك القصة ونمضي قدما‘». وقالت الصحيفة، إنها اتصلت بأندرسن، التي أصبحت الآن في السادسة والأربعين من عمرها، عقب أن حكى صديق كانت قد قصت له تلك الحادثة، الرواية لصحفي. كما أبلغ أصدقاء آخرون الصحيفة أيضا أن أندرسن قصت عليهم نفس الرواية منذ سنوات.
مشاركة :