فيما قامت إدارة «تويتر» بغلق حساب الداعية الكويتي حجاج العجمي للمرة الثالثة، أكد العجمي أن «الإغلاق أتى من دون إبداء أسباب من قبل إدارة الموقع» ورغم كونه لم يخترق شروط الاستخدام. وشدد العجمي في تصريح لـ «الراي» على أنه «لم يستخدم حسابه في الدعوة للإرهاب أو التفجير أو التكفير»، كاشفاً النقاب عن أنه «سيتواصل مع إدارة (تويتر) ويطلب منها تزويده بأسباب الإغلاق». ولم يستبعد العجمي أن يكون للإغلاق علاقة بالقضية التي تم رفعها عليه من قبل منظمة أميركية في المحاكم الأميركية وما زالت منظورة حتى الآن، لافتاً إلى أن «هذه القضية ما زالت مجرد دعوى لم يتم تأكيد صحتها». وبيَّن أن «وزارة الخارجية الكويتية تتحقق من صحة هذه الدعوى وكيفية الرد عليها»، مشدداً في الوقت ذاته على أنه «ليس مطلوباً دولياً وأنه تقدم بتظلم على الاتهام الذي تم توجيهه له من قبل مجلس الأمن». وأضاف العجمي أن «لجنة التظلمات المخصصة لتقبل الشكاوى ضد اتهامات مجلس الأمن اقتنعت بما قدمته من أدلة تبرئ ساحتي والأمور تسير باتجاه إيجابي». واختتم قائلاً «قدمت لإدارة (تويتر) أحكام القضاء الكويتي التي برأتني من أي علاقة لي بالفكر الإرهابي أو تمويل الإرهاب، وكان من المفترض أن تحترم إدارة الموقع هذه الأحكام، خصوصاً وقد قدمتها عند إغلاق حسابي السابق».
مشاركة :