• نزيف الأنف (أو الرعاف) ينجم عن حدوث «انفجار» للشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة في داخل التجاويف الأنفية، وهو قد ينتج عن أسباب عدة من بينها تلقّي ضربة شديدة على الأنف أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو كأحد أعراض الاصابة بسيولة في الدم. وهناك نوعان: النزيف الأنفي الأمامي، والنزيف الأنفي الخلفي، وهذا الأخير يستوجب اهتماما طبيا. الإسعافات الأولية - اجعل المصاب يسترخي في وضعية الجلوس مع إمالة رأسه قليلا إلى الأمام، وذلك لمنع دخول الدم النازف إلى داخل الحلق أو القصبة الهوائية. - اجعل المصاب يضغط بلطف على جانبي أنفه من الأعلى بالسبابة والإبهام، أو قم أنت بذلك إذا لم يكن المصاب في حال تسمح له بأن يفعل ذلك بنفسه. - ضع قطعتي شاش طبي نظيفتين صغيرتين في داخل أنف المصاب. - اجعل المصاب يغسل وجهه بماء بارد، أو بلل قطعة قماش بماء بارد واغسل له وجهه. - احرص على أن يستمر الضغط على جانبي أنف المصاب لمدة عشر دقائق ثم ابدأ بعد ذلك في تخفيف الضغط تدريجيا. - إذا كان النزيف غزيراً ولا يتراجع مع مرور الوقت، يستحسن أن تستخدم كمادات ثلج أو مياه مثلجة بأن تضعها على أنف المصاب، فهذا يساعد على انقباض الشعيرات والأوعية الدموية وتخفيف النزيف تدريجيا. - في الحالات الشديدة، أحضر جرعة أدرينالين سائل وبلل بها قطعتي شاش طبي على شكل فتيل وثبتهما عميقا في داخل منخاري أنف المصاب مع تنبيهه إلى ضرورة ألا يتمخط لبضع ساعات بعدها حتى لا يعاوده النزيف مرة ثانية. - إذا لم يتوقف النزيف بعد كل هذه المحاولات الاسعافية، فينبغي اللجوء إلى طبيب فوراً.