ثامر الصباح: دور كويتي استراتيجي للقضاء على الإرهاب عالمياً

  • 10/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

روما (وكالات) أكد رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح أمس أن الكويت تقوم بدور استراتيجي من خلال التعاون مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتحالف الدولي للقضاء على آفة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي. جاء ذلك في تصريح للشيخ ثامر الصباح لوكالة الأنباء الكويتية، بمناسبة مشاركته في مؤتمر استراتيجي بجانب الأمين العام لحلف الأطلسي ينس شتولتنبرغ ووزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني حول (التعاون بين الناتو وشركائه في حوض المتوسط والشرق الأوسط) في (كلية دفاع الناتو) ضمن الاحتفال بمرور 65 عاماً على تأسيسها و50 عاماً على استقرارها في روما. وقال :«لا شك أن مشاركتنا في فعاليات احتفالات ذكرى تأسيس كلية دفاع الناتو واستقرارها في روما بين أمين عام الحلف ووزير خارجية إيطاليا، كانت فرصة خاصة لنقاش جاد حول أبعاد التعاون بين الناتو وشركائه في المنطقة وأهميته في الظروف الإقليمية الحالية». وأضاف أن «هذه الفعاليات التي تحضرها دولة الكويت ممثلة صوتاً رئيسياً من المنطقة تندرج في سياق تطوير العمل والتعاون المشترك بين الناتو ودولة الكويت في إطار مبادرة تعاون إسطنبول من جهة وبين الحلف ودول الحوار المتوسطي». وبشأن التقدم المطرد في العلاقات المثمرة على صعيد كلية دفاع الناتو ، توقع الشيخ ثامر الصباح أن يتم افتتاح أول مركز إقليمي لها في دولة الكويت في شهر ديسمبر المقبل، بحضور الأمين العام للحلف ووزراء الدول الأعضاء والشريكة. وأشار رئيس جهاز الأمن الوطني إلى أن هذا المركز الذي نوه الأمين العام شتولتنبرغ بدوره سيمثل إضافة أساسية ليس على صعيد تبادل الخبرات العملية فحسب، بل ولأول مرة بهدف تشاطر المعارف الأكاديمية والفكرية ذات الأهمية البالغة بين الكوادر الكويتية والدول المشاركة. وأوضح أن من شأن مشاركة الباحثين السياسيين والاستراتيجيين وأساتذة الجامعات وطلبة الدراسات العليا، والقيام بدراسات مشتركة مع نظرائهم من دول الحلف أن يثري ويوسع من الخبرة وآفاق الرؤية وهو ما يمثل نجاحاً ومكسباً مميزاً لدولة الكويت ودول مجلس التعاون ككل. وقال :«كلا من الحلف الأطلسي والتحالف الدولي ضد الإرهاب يعملان سوياً لنفس الغاية وهي الاستقرار العالمي والإقليمي في منطقتنا التي تعيش حالة غليان، ومن ثم فإن التعاون في هذه الأطر الدولية يمثل المفتاح الرئيسي للقضاء على آفة الإرهاب التي تتجدد فبعد تنظيم القاعدة ها هو ما يسمى تنظيم (داعش) ومن يدري ما سوف يستجد».

مشاركة :