تقاسم فيلمان سعودي وإيراني، مساء أمس الأول، جائزة أفضل فيلم قصير في ختام الدورة السادسة عشرة من مهرجان بيروت الدولي للسينما، فيما تضمنت لائحة الفائزين فيلمين جزائرياً وسورياً تناولا مآسي اللاجئين. وفاز بجائزة أفضل فيلم قصير، مرايا شاحبة للمخرج الإيراني سالم صواتي الذي سبق أن نال جائزتين من مهرجان بيروت العام 2014، وماطور للمخرج السعودي محمد الهليّل. وفاز فيلم روبير للمخرجة اللبنانية غنى عبّود بجائزة ألف لأفضل فيلم وثائقي للعام 2016، وهو عن حلاق في منطقة الحمراء عالق في الماضي ويحن إلى بيروت القديمة قبل أن تغير الحرب معالمها وحياتها وناسها وأحلامهم أيضاً. وعزت المخرجة العشرينية نجاحه بعد تسلمها الجائزة إلى صدق بطل الفيلم وصراحته. وقد كوفئت أعمال تناولت موضوع اللاجئين، فنال المخرجان الإيرانيان فرناز ومحمد رضا جورابشيان جائزة أفضل مخرج في فئة الأفلام الوثائقية عن مرفوض الذي يتناول حياة وآمال لاجئين أفغان شباب في إيران. ومنحت اللجنة تنويهاً خاصاً بالتساوي إلى فيلمين هما هي هيه الغربة للمخرج الجزائري يسير بن شلاح ومحبة للمخرج السوري وضاح الفهد. أما جائزة أفضل فيلم روائي وفق تصويت الجمهور فكانت من نصيب الوثائقي ليترز فروم بغداد لسابين كراينبوهي وزيفا أولباوم، وهو يغوص في قصة الجاسوسة والمستكشفة والناشطة السياسية البريطانية جيرترود بيل التي كانت تلقب أحياناً ب لورانس العرب الأنثى.
مشاركة :