استشهاد 12 جندياً ومقتل 15 إرهابياً في هجوم شمالي سيناء

  • 10/15/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: الخليج قتل خمسة عشر إرهابياً على الأقل، وأصيب آخرون، إثر اشتباكات عنيفة دارت فجر أمس الجمعة، بين مجموعة مسلحة مدعومة بعدد من سيارات الدفع الرباعي، وأحد الارتكازات الأمنية شمالي سيناء، ما أسفر عن استشهاد 12 مجنداً، وإصابة ستة آخرين من أفراد نقطة التأمين التابعة للجيش. وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، في بيان، أمس، إن المجموعة المسلحة من العناصر الإرهابية قامت بمهاجمة نقطة التأمين في منطقة زقدان جنوب بئر العبد في شمالي سيناء، باستخدام عدد من عربات الدفع الرباعي، مشيراً إلى أن أفراد الكمين الأمني قاموا بالرد على المهاجمين، والاشتباك معهم، ما أسفر عن مقتل خمسة عشر فرداً من القوة المهاجمة، وإصابة عدد آخر، وقال سمير إن القوات الموجودة في المنطقة، سارعت بإجراء أعمال بحث وتمشيط في محيط العملية للقضاء على باقي العناصر التكفيرية قبل نجاحهم في الفرار. وأكد المتحدث العسكري، أن هذه الأعمال الدنيئة لن تثني القوات المسلحة عن تأدية واجبها في حماية الشعب المصري. وقالت مصادر طبية، إن سيارات الإسعاف، قامت فور الحادث بنقل الضحايا إلى مستشفى بئر العبد، وتوزيع المصابين على مستشفيات العريش والإسماعيلية، فيما دفعت مديرية الصحة بأطقم طبية لمستشفى بئر العبد بعد إعلان حالة الطوارئ في مستشفيات شمالي سيناء. وأدان مجلس الوزراء المصري العملية الإجرامية، التي نفذتها قوى الإرهاب في سيناء، وقال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة عازمة على تطهير كافة ربوع مصر من هذه العناصر الآثمة، ودحر قوى الظلام والجهل، واستكمال مسيرة البناء والتنمية. وثمن إسماعيل التضحيات الغالية التي يبذلها رجال القوات المسلحة في سيناء، مشيراً إلى أن الجيش المصري يتذكر اليوم في عيد قواته الجوية بطولات نسوره في حرب أكتوبر المجيدة، ليؤكد دوماً أنه سيبقى الدرع التي تصون مقدرات الوطن، وتحمى أرواح وممتلكات الشعب. واستنكر الأزهر الشريف بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء أمس ما أسفر عن استشهاد 12 وإصابة 6 من أفراد القوات المسلحة. وأكد الأزهر في بيان أن شريعة الإسلام تجرم وتحرم بشكل قاطع مثل هذه الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتعارض تماماً مع الدين ولا يقوم بها إلا كل مارق وجاحد. وشدد الأزهر على أن ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية دليل على جبن مرتكبيها وتجردهم من أدنى درجات الوطنية والإنسانية، وهو ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين، مجدداً تضامنه الكامل مع جميع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة لدرء خطر الإرهاب الخبيث واقتلاعه من جذوره. (وام)

مشاركة :