دفع شخص يشتبه في أنه منفذ الاعتداءات في حي تشيلسي بنيويورك في 17 سبتمبر/أيلول وفي نيوجيرسي، ببراءته الخميس، من داخل غرفته في المستشفى، خلال أول مثول له أمام القضاء بعد عملية اعتقاله التي أدت إلى إصابته بجروح خطرة. ودفع أحمد خان رحيمي الذي يتولى محام عينته المحكمة الدفاع عنه، ببراءته رسمياً من التهم الموجهة إليه بمحاولة قتل رجال شرطة والحيازة غير المشروعة لأسلحة نارية. وتتعلق كل هذه التهم بحادثة إطلاق النار أدت إلى إلقاء القبض عليه في 19سبتمبر في ولاية نيوجيرسي (شرق)، وإلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة بجروح. وتم تحديد كفالة قيمتها 5.2 مليون دولار من أجل إطلاق سراح رحيمي، وهو مبلغ لن يستطيع تأمينه. وإضافة إلى الاتهامات الموجهة إليه في ولاية نيوجيرسي، وجهت إليه أيضاً اتهامات على المستوى الاتحادي باستخدام أسلحة دمار شامل، وتفجير أماكن عامة، وتدمير ممتلكات خاصة، واستخدام جهاز مدمر من أجل ارتكاب جريمة عنيفة. ورحيمي هو المشتبه فيه الوحيد في الاعتداء الذي وقع في 17سبتمبر في مانهاتن الذي أدى إلى إصابة 31 شخصاً بجروح طفيفة. ويعتقد أيضاً أنه وضع في نهاية الأسبوع نفسه، قنابل أخرى في نيويورك ونيوجيرسي. غير أن واحدة فقط من تلك القنابل انفجرت، من دون وقوع خسائر بشرية. ويحمل رحيمي المولود في أفغانستان الجنسية الأمريكية، وزار أفغانستان وباكستان مراراً. كذلك، أمضى قرابة سنة في كويتا في باكستان، حيث يتمتع مناصرو طالبان بنفوذ واسع. (أ. ف. ب)
مشاركة :