رد مهاجم الشباب، الهولندي رود بويمانز، على منتقديه بتسجيل هدف من أصل هدفين، فاز بهما أمس الشباب على ضيفه بني ياس، في افتتاح المرحلة الثالثة من دوري الخليج العربي لكرة القدم. البطاقات الشباب: مانع محمد. بني ياس: حسن المحرمي، ولاريفي. التبديلات الشباب: دخول: داود علي، محمود قاسم، وناصر مسعود، وخروج: راشد حسن، مانع محمد، ولوفانور. بني ياس: دخول: دانييل هيرناندز، سلطان المحرزي، ومحمد حسين خوري، وخروج: عبدالله النوبي، فيصل العنتلي، وحبوش صالح. أفضل لاعب لوفانور صنع هدفي فريقه، وكان مصدر الخطورة الدائم على دفاعات وحارس السماوي. واعتلى الجوارح قمة ترتيب جدول المسابقة مؤقتاً، برصيد تسع نقاط، في انتظار مواجهة العين مع الأهلي والمؤجلة في تلك المرحلة، بينما بقي رصيد السماوي عند نقطة واحدة. ويعد هذا هو الهدف الثاني لبويمانز في بطولة الدوري، بعد انقطاع في ثلاث مباريات بكأس المحترفين، لم يُسجل خلالها أي هدف، ما عرضه للكثير من الانتقادات من جانب جمهور النادي. ولم يستقبل أنصار الجوارح هدف اللاعب الهولندي بفرحة كبيرة، مثلما كان عليه هدف الأرجنتيني توماس دي فينسينتي، الذي سجله في الدقيقة (15)، تعبيراً عن اعتراضهم على مستوى اللاعب. ورغم البداية الجيدة للمهاجم الهولندي مع الأخضر، بتسجيله هدفاً في كل من مباراتي دبا واتحاد كلباء بكأس المحترفين، والتسجيل كذلك في مباراة اتحاد كلباء في الجولة الماضية، إلا أنه صام عن التهديف في مباريات الأهلي والنصر والعين بكأس المحترفين. وكانت اللقطة الأبرز في تلك الدقائق، عندما سقط مانع محمد داخل صندوق السماوي، بيد أن حكم اللقاء أشهر له البطاقة الصفراء، بداعي التحايل للحصول على ضربة جزاء (13). وضرب الشباب بقوة، بعد مرور ربع ساعة، عندما تمكن توماس من تسجيل هدف التقدم بعد مجهود فردي رائع، راوغ على أثره اثنين من مدافعي السماوي والحارس، قبل أن يسدد في الشباك. واعتمد السماوي على الكرات الطولية للوصول إلى مرمى الشباب، ومن إحدى تلك المحاولات شكل بندر الأحبابي خطورة واضحة، لكن الحارس سالم عبدالله تصدى للمحاولة بنجاح (18)، بيد أن أصحاب الأرض استفاقوا على هدف ثانٍ، جاء عن طريق بويمانز، الذى تلقى تمريرة من لوفانور، وسط دفاعات بني ياس، سددها داخل الشباك. وتعرض الشباب لضربة موجعة بخروج مدافعه مانع محمد للإصابة، وهي الإصابة الثانية التي يتعرض لها الجوارح في هذا الشوط، بعد خروج راشد حسن، قبل 13 دقيقة من بداية اللقاء. وكشر بني ياس عن أنيابه مع بداية الشوط الثاني، بعد نزول لاعبه الجديد، الكولومبي دانييل غوانزاليز، وتعددت المحاولات الهجومية للسماوي، كان أبرزها انطلاقة بندر الأحبابي، الذي سقط داخل الصندوق مطالباً بضربة جزاء، دون جدوى (52). وكانت الهجمة الأبرز للسماوي من جانب بندر الأحبابي، الذي استغل خروجاً خاطئاً من جانب سالم عبدالله، ووزع كرة عرضية والمرمى خالٍ من حارسه، لكنها لم تجد المُتابع (71)، قبل أن تنتهي المباراة بفوز الشباب 2- صفر.