دشنت مغردات سعوديات «وسماً» لطالبات «جامعة شقراء» مستنكرين فيه الأوضاع السيئة في الجامعة، وسوء مرافقها العامة، إضافة إلى تعنت إدارتها فيما يتعلق بحمل الطالبات للهواتف الذكية داخل الجامعة. وتداول عدد من المغردين وسم #طالبات_جامعه_شقراء_القويعيه صوراً قيل أنها من داخل الجامعة تظهر حالة من التردى داخل مرافق الجامعة، ما أصاب عدد كبيراً منهم بصدمة، وصفها أحدهم بقوله «الجامعه تغرق وتحتاج انقاذ عاجل»، بينما رأى غيره أنها «مصيبة وتحتاج إلى رفع شكوى ضد العمادة»، فيما غرد أحمد واحد «لا يوجد تفسير لما يحدث في الجامعة، الا أن التخبط وصل مداه»، متخوفاً من انتشار العبث والاستهتار بين مسؤوليها. واستغرب أحد المغردين من تقاعس مسؤولي الجامعة، خصوصاً وأن هناك طالبات يقطعن 80 كيلومترا للوصول إليها، ومع ذلك يمنعون من إصطحاب هواتفهم داخلها، متسائلاً «من أين صدر هذا القرار»، بينما عبرت إحدى المغردات عن صدمتها من حال الجامعة ووصفتها بأنها مازالت تعيش في تسعينات القرن الماضي، بعيداً عن أي تحديث، إذ مازالت المكيفات الصحراوية في ساحتها كما هي، متسائلة «في أي عصر يعيشون؟». وغردت سارة مشيدة بصبر الطالبات على الإستمرار في الدراسة في ظل تلك الأوضاع، فيما استذكرت المغردة شوق إحدى طالبات الجامعة سوء تعامل منسوبي الإدارة خصوصاً في شؤون الطالبات معها، بينما عبرت إحدى خريجات الجامعة عن استيائها من نظام الدراسة قائلة «تخرجنا بشهاده غير تربوية.. وكل الوظائف تتطلب تربوي يعني دراستنا على الفاضي»، فيما استذكرت مغردة أخرى كيف أصيبت بجرثومة في المعدة نتيجة تناولها وجبة من كافيتريا الجامعة، بينما انتقدت مغردة تدعى هيا المستوى الثقافي لبعض منسوبيها. وكتب مغرد يدعى أبو ثامر «لا زالت جامعة شقراء في صدارة الجامعات المتخلفة»، مستنكراً أن يتم معاملة طالباتها مثل طالبات المراحل الثانوية والمتوسطة، بينما أبدت مغردة تدعى عفاف دهشتها من حظر حمل الهواتف على الطالبات فيما يحمله كل من الامن والمدرسات وجميع من في الكلية.
مشاركة :