العبادي يتبنى خطة لتحرير الحويجة

  • 10/15/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع المسؤولين المحليين وقادة القوات الأمنية و «الحشد الشعبي» في خطط لاستعادة بلدة الحويجة والمناطق الأخرى التي ما زالت تحت سيطرة «داعش»، وانتقد ارتفاع الأصوات التي تحاول «عرقلة تحرير مدننا ونحن نقترب من تحقيق النصر النهائي»، وأكد أن «المقاتلين العراقيين وحدهم من يقاتلون». وهذه الزيارة الأولى لرئيس الحكومة الإتحادية لمحافظة كركوك، منذ تسلمه منصبه صيف 2014. وعقد رئيس العبادي فور وصوله إلى كركوك اجتماعاً مع قادة قوات «البيشمركة» و «الحشد الشعبي»، وأفاد مكتبه الإعلامي، بأن «القائد العام للقوات المسلحة تفقد اليوم (امس) القطعات العسكرية وعقد اجتماعاً مع القيادات الأمنية في كركوك». وأضاف انه «أكد وحدة مكونات الشعب العراقي، واعتبرها قوة لنا ونحن نشهد حالياً أفضل وأقرب الأوضاع لتوحدنا». وأضاف: «نحن نقاتل من أجل تحرير الإنسان وبهمة الأبطال سنحرر أهالي الحويجة والرياض والرشاد من العصابات الإرهابية وسندخلها قريباً»، وأبدى «استغرابه ارتفاع الأصوات التي تحاول عرقلة تحرير مدننا، خصوصاً ونحن نقترب من تحقيق النصر النهائي»، متسائلاً: «اين كنتم عندما احتلت هذه العصابات المدن»، و «جدد تأكيده ان المقاتلين العراقيين وحدهم يقاتلون ويحررون الاراضي». وشدد على ضرورة «الاهتمام بالشرطة المحلية». وزار قرية البشير التركمانية التي تم تحريرها من سيطرة «داعش». وتعرض موقع عسكري في كركوك (مكتب خالد) لقصف بقذائف الهاون بعد عشر دقائق من مغادرة العبادي. وقال نائب محافظ كركوك راكان سعيد أن «أهالي المحافظة استبشروا خيراً بزيارة العبادي»، وأضاف: «سلمت رئيس الوزراء قائمة بالمطالب أبرزها عمليات تحرير بلدة الحويجة». وأفاد مصدر محلي أمس أن «داعش قرر في اللحظات الأخيرة إلغاء خطبة الجمعة في عموم مساجد قضاء الحويجة، وأعلن حال الطوارئ القصوى في صفوف عناصره بعد وصول العبادي الى كركوك»، واعتبر زيارته بمثابة إعلان ساعة الصفر لبدء عمليات عسكرية لطرد التنظيم من الحويجة التي باتت آخر معاقل التنظيم في المحافظة. وأكدت قوات «البيشمركة» أمس تحرير «100 قرية في كركوك. وداعش عاجز عن مهاجمتنا منذ سبعة أشهر». في بغداد، أعلن مصدر أمني مصرع 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين في ثلاثة هجمات متفرقة شهدتها العاصمة أمس. وأوضح أن «عبوة ناسفة انفجرت، صباحاً في سوق شعبية في بلدة اليوسفية، ما أدى الى مصرع شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة، فيما أدى انفجار آخر بالقرب من محلات صناعية في منطقة النهروان، إلى مصرع شخص وإصابة سبعة آخرين» وتابع إن «عبوة لاصقة كانت مثبتة أسفل سيارة مدنية تعود الى صاحب متجر لبيع المواد الغذائية انفجرت، صباح اليوم (أمس) لدى مروره في منطقة الغزالية، غرب بغداد، أسفرت عن مقتله في الحال وإلحاق أضرار مادية بسيارته». وفي الأنبار، أعلنت القوات المشتركة «مسك الطريق المحرر بين بيجي وحديثة، غرب الأنبار، وتجاوزت نسبة المناطق المؤمنة حوله 60 في المئة بعد معالجة المئات من العبوات الناسفة والمخلفات الحربية التي تركتها فلول داعش الارهابي»، مشيراً الى ان «هذه القوات تتقدم الى عمق الطريق البري في الحدود الإدارية لصلاح الدين». ومع تواصل الاستعدادات لتحرير الموصل، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيف ديفيس، خلال مؤتمر صحافي أمس، «إن حزب العمال الكردستاني تنظيم إرهابي بكل صراحة ووضوح، ولا ندعم مشاركته في عملية الموصل»، ولفت الى ان «تركيا تمتلك كل الحق في حماية شعبها ضد هجمات هذا التنظيم». وجدد موقف واشنطن من أن «القوات التركية الموجودة قرب الموصل ليست جزءاً من التحالف الدولي»، ودعا بغداد وأنقرة إلى «الحوار للوصول إلى حل سريع لهذه المسألة والتركيز على عدوهما المشترك داعش».

مشاركة :