فيما تذمر العديد من المواطنين في محافظة ضمد شمال شرق منطقة جازان والقرى التابعة لها، من تأخر افتتاح فرع الأحوال المدنية بالمحافظة، رغم الموافقة على استئجار مبنى للمكتب في 1436 والذي لم يتم تدشينه حتى الآن، أكد المتحدث الرسمي للأحوال المدنية محمد الجاسر لـ"الوطن" أن افتتاح أي مكتب للأحوال لا يقتصر على توفير المبنى فقط، بل يتطلب تهيئته ليتناسب مع حاجة العمل، مؤكد حرص الأحوال المدنية على افتتاح مكتبها في المحافظة وخدمة المواطنين فيها كغيرها من المدن والمحافظات. توفير البنية التحتية أشار الجاسر إلى أنه لا بد من تجهيز المكتب بكافة الإمكانات المادية وتوفير بنية تحتية تتمثل في الخدمات العامة وكذلك الربط مع مركز المعلومات الوطني، إذ بدون ذلك لا يستطيع المكتب إنجاز أي معاملة، وكذلك توفير خطوط الهاتف ودوائر الاتصال الخاصة بطبيعة عمل المكتب، وأيضا توفير الكادر البشري المدرب لتشغيله، وهذه الأمور كلها تتطلب وقتا وجهدا حثيثا يتم بذله مع الجهات المختصة الأخرى. معاناة الأهالي كان عدد من أهالي المحافظة، أبدوا تذمرهم من تأخر افتتاح مكتب الأحوال بالمحافظة رغم استئجار المبنى وكثرة الوعود المتكررة بتشغيله، وقال إبراهيم عبده ناصر، إن فرع الأحوال المدنية بضمد معتمد من ضمن سبعة فروع بمنطقة جازان، وتمت الموافقة من قبل وكيل وزارة الأحوال المدنية على المبنى المستأجر بتاريخ 4 / 10 / 1436، مشيراً إلى أنه مجهز بالكامل ولم يتم تدشينه حتى الآن رغم الوعود المتكررة بتشغيله. فيما أبان علي خليل أحمد أن محافظة ضمد بها عدد كبير من السكان، ويتبع لها مركز الشقيري، ورغم ذلك لا يزال فرع الأحوال المدنية حلم ينتظره الجميع ليسهل على الأهالي إنجاز معاملاتهم بيسر وسهولة، إذ يتكبد أهالي المحافظة عناء قطع المسافات الطويلة لمراجعة الأحوال المدنية في صبيا وجازان، وغالباً ما تكون مواعيد الحجز الإلكتروني فيهما مغلقة أو طويلة الانتظار، وهو ما زاد معاناتهم. استئجار المبنى أوضح سلطان الشعفي "صاحب المبنى المستأجر" أنه تمت الموافقة على استئجار المبنى منذ عامين وتم توقيع العقد، مؤكداً إكمال أغلب شروط السلامة من قبل عدة خطابات لإدارة الدفاع المدني، وكذلك إدارة أملاك الدولة، والكهرباء، والاتصالات، وصندوق التنمية العقارية، كما أن المبنى مجهز بالأثاث ويضم مسجدا مجاورا، إلا أن وكالة الأحوال المدنية لم تمارس عملها فيه حتى الآن.
مشاركة :