تغلق عمادة شؤون الطلبة بجامعة الخليج العربي باب الترشح لانتخابات مجلس الطلبة للعام الأكاديمي 20116-2017 لطلبة كليتي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدارسين في مختلف التخصصات بالجامعة غدا الأحد، بعدما فتحت باب الترشح للمجلسين أمام الطلبة في الفترة من 9 إلى 16 أكتوبر الجاري، لتجرى الانتخابات وتحسم المقاعد في 20 من الشهر نفسه. وجاء في لائحة شروط الترشح أن يمثل طالب واحد وطالبة واحدة كل دفعة دراسية؛ إذ يتكون المجلس من ستة طلاب من الذكور ومثلهم من الإناث، ولكل طالب حق التصويت لطلبة دفعته فقط من المترشحين، بحيث يحق لهم التصويت لطالب وطالبة من المترشحين في مجلس كلية الطب بواقع صوت لكل منهما، فيما يمثل مجلس كلية الدراسات العليا ثلاثة طلاب من الذكور ومثلهم من الإناث من الدارسين في مختلف التخصصات في الدبلوم والماجستير والدكتوراه، إذ يحق لكل طالب التصويت لستة طلبة من المترشحين والمترشحات. وقال عميد شؤون الطلبة بجامعة الخليج العربي الدكتور عبدالرحمن يوسف إن انتخابات مجلس الطلبة تجرى بشكل سنوي في أجواء خليجية ديمقراطية تسودها المحبة والتعاون، إذ يجمع مجلس الطلبة جميع أبناء الجامعة تحت ظله ليخوضوا تجربة ديمقراطية تمكنهم من طرح آرائهم وأفكارهم في سياق المنافسة الشريفة، وقد بدأت التحضيرات للعملية الانتخابية الطلابية المقبلة. وأشار الدكتور يوسف إلى أن لمجلس الطلبة الذي يضم طلبة ممثلين عن جميع دول مجلس التعاون الخليجي دورًا بارزًا في صقل الشخصية القيادية والنهوض بإمكانيات طلبة الطب المعرفية والاجتماعية والخدمية، مشيدًا في الوقت نفسه بجهود لجنة التنظيم التي تشرف بشكل سنوي على سير الانتخابات بدءًا من التصويت ومرورًا بعملية الفرز وانتهاء بإعلان النتائج، ولافتا إلى أن الانتخابات بجامعة الخليج العربي تعد إرثًا تمارس من خلاله الديمقراطية بوجهها الحضاري، بشكل يرسخ قيم ورؤية الجامعة ويحقق جزءا من رؤية قادة دول الخليج العربية، ومؤكدا أن الجُهود المبذولة من قبل الجامعة لا تَكتمل من دون جهود الطلبة، ليسهم الطرفان في التأثير الفاعل والإيجابي في المجتمع الخليجي. ومن جانبه، عبَّر المشرف الاجتماعي بعمادة شؤون الطلبة أحمد الساعي عن ثقته في الطلبة وقدرتهم على خوض تجربة انتخابية إيجابية بناءً على التجارب الانتخابية السابقة، داعيا الطلبة إلى توجيه جميع الأنشطة الطلابية بما يخدم العملية التعليمية والاهتمام بالبحث العلمي والعمل الأكاديمي، ومؤكدا إيجابيات الانتخابات الديمقراطية القائمة على المنافسة الشريفة في بيئة تنافسية، ودورها المثمر في تبادل الأفكار والتفاعل الفكري وتعزيز قيم المسؤولية والحفاظ على الوحدة الخليجية بين طلبة الجامعة.
مشاركة :