المتنزهات والمواقع التراثية تنتعش في الأحساء بعد تحسن الطقس

  • 10/15/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دفع تحسن الطقس عدداً كبيراً من سكان وزوار الأحساء إلى الخروج للتنزه في الحدائق والمنتجعات السياحية في المحافظة، وزيارة المواقع التاريخية والأثرية والمتاحف العامة، للاطلاع على البعد الحضاري والثقافي، والاستفادة من المتنزهات التي عانت هجر المواطنين لها طوال فترة الصيف. وقال محمد السعد إن تحسن الطقس دفع بالأحسائيين إلى العزوف عن المجمعات التجارية التي كانت هي والمقاهي وجهتهم الوحيدة طوال أشهر الصيف، مشيراً إلى أن الحدائق وعلى رأسها متنزه الملك عبدالله البيئي، ومشروع أرض الحضارات، يعدان الوجهة الأولى لهم خلال هذه الفترة، يليها الحدائق والمتنزهات الأخرى، ثم المقاهي الشعبية المفتوحة، والمواقع الأثرية والمتاحف. أما فهد السلمان فثمن جهود الأمانة التي بدت واضحة للمتنزهين من إجراءات الصيانة والنظافة، متمنياً من زوار الحدائق العامة والمواقع الأثرية والتاريخية في الأحساء المحافظة عليها من العبث أو التكسير، مشدداً على أن حمايتها والمحافظة عليها ليست مسؤولية الدولة وحدها بل إنها مسؤولية كل مواطن. ويجد عبدالله العيسى في تحسن الطقس فرصة لزيارة الحدائق والمشاريع السياحية كمشروع أرض الحضارات الذي حظي بإقبال كبير، والمواقع التراثية والتاريخية التي تزخر بها المنطقة، لتعريف الأبناء على بعدها الحضاري والتاريخي. وأشار أحمد اليوسف إلى أن المقاهي الشعبية تتيح للزائر فرصة الاستمتاع بالمأكولات الشعبية في أجواء شعبية مفتوحة، كالقرية الشعبية، ومطعم السيد الشعبي في سوق القيصرية، مضيفاً أن هذه المواقع توفر بيئة جيدة للمتنزهين، ولمنظمي الرحلات والمرشدين السياحيين.

مشاركة :