موسكو وواشنطن تبحثان اليوم الهدنة في سورية بحضور ممثلين عن قوى إقليمية

  • 10/15/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله إن من المتوقع بحث استئناف وقف إطلاق النار في سورية خلال اجتماع في مدينة لوزان السويسرية اليوم السبت (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2016). وقالت الوكالة إن بوغدانوف دعا ممثلين عن إيران والعراق ومصر للانضمام للاجتماع أيضاً. من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إنه ليست لديه «توقعات خاصة» للمحادثات التي ستجرى اليوم بشأن أزمة سورية في مدينة لوزان السويسرية؛ لأن موسكو لم تر بعد أي خطوات من شركائها الغربيين. إلى ذلك، أعلن «الكرملين» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صادق أمس (الجمعة) على اتفاق بين دمشق وموسكو بشأن انتشار قوات جوية روسية في قاعدة حميميم العسكرية في سورية «لفترة غير محددة».بوتين يصادق على اتفاق بقاء قواته «لفترة غير محددة»موسكو وواشنطن تبحثان اليوم الهدنة في سورية بحضور ممثلين عن قوى إقليمية عواصم - رويترز، أ ف ب نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله إن من المتوقع بحث استئناف وقف إطلاق النار في سورية خلال اجتماع في مدينة لوزان السويسرية اليوم السبت (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2016). وقالت الوكالة إن بوغدانوف دعا ممثلين عن إيران والعراق ومصر للانضمام للاجتماع أيضاً. من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إنه ليست لديه «توقعات خاصة» للمحادثات التي ستجرى اليوم بشأن أزمة سورية في مدينة لوزان السويسرية؛ لأن موسكو لم تر بعد أي خطوات من شركائها الغربيين. وقال لافروف للصحافيين في العاصمة الأرمينية يريفان، إن روسيا لا تعتزم طرح مبادرات جديدة لحل الصراع في سورية. وقال لافروف: «نريد أن نصل للعمل الملموس ونرى مدى التزام شركائنا بقرار مجلس الأمن الدولي (بشأن سورية)... لن نقترح أي شيء آخر». إلى ذلك، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صادق أمس (الجمعة) على اتفاق بين دمشق وموسكو بشأن انتشار قوات جوية روسية في قاعدة حميميم العسكرية في سورية «لفترة غير محددة». وهذا الاتفاق الذي وقع في 26 أغسطس/ آب 2015 يتيح نشر قوات جوية روسية بشكل دائم في هذه القاعدة التي تستخدمها موسكو لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وينص الاتفاق أيضاً على إعفاء القوات الجوية الروسية في حميميم من الضرائب والرسوم الجمركية. ويستفيد العسكريون الروس وعائلاتهم من حصانة دبلوماسية. من جانبه، قال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة «إنترفاكس» للأنباء، إن وزير خارجية سورية وليد المعلم سيزور موسكو في الأسبوع الأخير من أكتوبر. ميدانياً، حقق الجيش السوري أمس تقدماً في الأحياء الشرقية في مدينة حلب، وسط غارات جوية عنيفة عشية المحادثات الأميركية-الروسية في لوزان. وتتعرض الأحياء الشرقية في مدينة حلب منذ 3 أسابيع لهجوم من قوات النظام بدعم جوي روسي، كما تشن الطائرات الحربية السورية والروسية منذ 4 أيام غارات عنيفة عليها استهدفت مناطق سكنية وأوقعت عشرات الضحايا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان إن قوات النظام السوري حققت تقدماً جديداً في الأطراف الشمالية للأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وأصبحت أحياء عدة في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية تحت مرمى نيرانها. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «إن هذا التقدم هو الأهم منذ أسبوع، والهدف منه هو فتح طريق جديد إلى المطار في شرق المدينة». وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي روسي وسوري طوال يوم أمس على الأحياء الشرقية، وفق المرصد. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني أو «الخوذ البيضاء» إبراهيم أبو الليث لوكالة فرانس برس: «التصعيد قوي جداً وكان لدينا عمل كثير خلال هذه الفترة. لم تنم فرق الدفاع المدني منذ 4 أيام؛ بسبب القصف على الأحياء الشرقية»، مضيفاً «حتى الآليات تعبت». وبحسب مراسل «فرانس برس» في الأحياء الشرقية فإن أشخاصاً لايزالون عالقين تحت الأنقاض منذ أيام ولم يتمكن الدفاع المدني من إخراجهم. ويخشى عناصر الدفاع المدني استخدام الإضاءة ليلاً، ومثلهم السكان؛ خوفاً من أن تستهدفهم الطائرات. ووفق عبدالرحمن فإن «كثافة الغارات تظهر نية الروس باستعادة الأحياء الشرقية بأي ثمن». من جانب آخر، أفرجت جماعة «لواء التوحيد» القريبة من الإخوان المسلمين، عن مصور روسي كانت خطفته في سورية في 2013، وفق ما أعلنت أجهزة الأمن الروسية أمس. وكان يورافليف (35 عاماً) دخل من تركيا إلى سورية قبل أن يخطفه في حلب مسلحو المجموعة، بحسب ما أفادت السلطات الروسية عند خطفه. واتهمته المجموعة الخاطفة بأنه «جاسوس» للنظام السوري.

مشاركة :