كشف البروفسور فولكر رودات، استشاري ورئيس قسم المعالجة بالأشعة بمستشفى سعد التخصصي بالخبر، أن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي تزداد بنسبة من 30-50% عند النساء البدينات، مؤكداً أن ذلك يحمل دلالات ومؤشرات جادة بوجود علاقة طردية بين السمنة والإصابة بالأمراض السرطانية. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مجلة "سيِّدتي" ضمن حملتها "لا للسمنة ...غير حياتك" بالتعاون مع مستشفى سعد التخصصي، وتناولت الندوة مرض السمنة وعلاقته بالأمراض الأخرى بما فيها الأمراض السرطانية، وكذلك وسائل العلاج والوقاية، بالإضافة لدور الغذاء والرياضة في التقليل من حدوث السمنة. وقال الدكتور رودات: "إن مسببات الأورام متعددة"، معتبراً أن السمنة إحدى هذه المسببات، وكذلك التقدم في العمر، مبيناً أنه كلما تقدم عمر الشخص كلما زادت احتمالات الإصابة لديه، لافتاً إلى أنه بواسطة العلم الحديث نستطيع معالجة أغلبية المرضى، كما أشار إلى أن العلاج يتضمن الجراحة والعلاج الكيميائي، وكذلك العلاج بالأشعة منفردة أو متزامنة، وأكد أن 56% من مرضى الأورام، والذين تم اكتشاف الورم بهم في مراحل مبكرة، يتماثلون للشفاء بشكل تام، مشدداً على أهمية الكشف المبكر لإمكانية السيطرة على الورم والحصول على نتائج ممتازة. واختتم حديثه قائلاً: "في الولايات المتحدة الأمريكية، وجد أن اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي في مرحلته الأولية يفوق نسبة اكتشافه في المملكة، والتي تعتبر متأخرة غالباً"، وشدد على أهمية قيام السيدات بإجراء الفحص الذاتي للثدي والتصوير الإشعاعي بصفة دورية. وفيما يتعلق بالتصحيح الغذائي والتمارين الرياضية وعلاقتهما بالسمنة، أكد الدكتور أكرم فتحي، استشاري العلاج الطبيعي بمستشفى سعد التخصصي، أن الكثيرات من البدينات يأملن تحقيق معادلة التخلص من أوزانهن الزائدة والحصول على أجسام مشدودة في نفس الوقت، وذلك دون اللجوء إلى الجراحة، وأضاف: "إن ضالة البدينات تكمن في التصحيح الغذائي، والنشاط الرياضي، إذ يعمل الاثنان معاً على إنقاص الوزن الزائد، والحفاظ على جسم سليم بقوام مشدود وجذاب"، لافتاً إلى أن ذلك الطريق يقلل من الإصابة بأمراض عدة كضغط الدم، والسكري، وتصلب الشرايين ...إلخ. وأكد الدكتور فتحي على أهمية الرياضة بالنسبة للجسم، حيث أنها تنظّم استهلاكه للطاقة، موضحاً أن الرياضة تنمي لدى الفرد صفة الصبر والتحمل، وبالتالي تكوين العضلات وتشكيلها وتنمية العظام للحصول على المظهر الأفضل لشكل الجسم. واختتم حديثه قائلاً: "إنّ زيادة المرونة في الجسم عن طريق الرياضة تقلل من فرص الإصابات، وتحسّن عملية التوازن والتناسق في الجسم"، منوهاً إلى أن أفضل التمارين التي تساعد في الحصول على جسم مشدود تتمثل في: المشي، وتمارين المعدة، والسباحة. سمات: تحقيقات الساعة A A --> --> أضف تعليقاً الإسم: البريد الإلكتروني: محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين. التعليق: * نعتذر عن عدم نشر أي تعليق يتضمن إساءة للأديان أو لأي جهة سياسية أو اجتماعية، أو تحريض مذهبي أو أثني، أو عبارات تخدش الحياء، أو سب وقذف لأي شخص كان. (*): هذا الحقل مطلوب آخر المواضيع هذا مايخفيه الشاب عمن يحب! تيخا.. أسمن طالب في جامعة الشارقة... التشهير بالمطلقة.. أرخص وسيلة انتقام! زي الخادمة والسائق ضرورة.. أم وجاهة اجتماعية؟
مشاركة :