سفراء – مكتب مسقط: شهد معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة اقبالاً متميزًا من الزوار ولا سيما في الفترة المسائية, حيث افتتح المعرض بمشاركة 25 دولة من بينها المملكة العربية السعودية، وقد شارك في المعرض هذا العام 570 دار نشر محلية وعربية وعالمية، بينها 451 عبر المشاركة المباشرة، و119 عبر التوكيلات، فيما بلغ عدد العناوين المدرجة في فهرس المعرض الإلكتروني أكثر من160 ألف عنوان. رعى حفل افتتاح المعرض معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون في سلطنة عمان, وبحضور صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة، ومعالي وزير الإعلام الدكتورعبد المنعم الحسني, حيث قام معالي راعي الحفل بتدشين الموسوعة العمانية, ثم قام معاليه والضيوف المدعوين من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وسفراء الدول في السلطنة بجولة على أجنحة المعرض شملت عددًا من المؤسسات الرسمية العمانية، ومن ثم جناح المملكة العربية السعودية رافقه فيها سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في سلطنة عمان الأستاذ عبدالعزيز بن سليمان الترك, وسعادة الملحق الثقافي السعودي لدى سلطنة عمان. وشمل جناح المملكة العربية السعودية على مجموعة من الوزارات والجامعات والمؤسسات والمكتبات، ومنها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة التعليم العالي، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية، وجامعة أم القرى، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ودارة الملك عبد العزيز.. ولأبدى معاليه والضيوف تقديرهم لما شاهدوه من حسن إعداد وتنظيم لجناح المملكة، وما احتواه الجناح من إصدارات حديثة، وثمن مشاركة المملكة العربية السعودية الدائمة والكبيرة في معرض مسقط الدولي للكتاب. وقدم للضيوف القهوة العربية مع أصناف من التمور السعودية, كما سلم سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لمعالي الدكتور عبدالله الحراصي درعًا بهذه المناسبة, كذلك قدم درعًا مماثلاً لمعالي الدكتور عبدالمنعم الحسني وزير الإعلام ورئيس لجنة المعرض. احتوى المعرض على أربع قاعات عرض رئيسية، وتم تخصيص قاعة العوتبي للمؤسسات والجهات الحكومية, فيما خصصت قاعة ابن دريد لمشاركة دور النشر باللغات الأجنبية، وأيضًا خصصت قاعة أحمد بن ماجد لكتاب الطفل والفعاليات والمناشط المرتبطة به. فيما خصصت قاعة الفراهيدي لمشاركة دور النشر الخاصة؛ حيث سجلت خمس عشرة مكتبة ودار نشر سعودية خاصة حضورًا لافتًا في المعرض.