وعن كيفية توفير متطلبات المشترين فإن بن طالب تقوم بطرح تساؤلات عن ذوق المشترية وما تحتاجه ليتم توفير ما ترغب به قبل التوجه بالعربة، مرجعة سبب إقبال الطلب عليها "رضاها لمشروعها" بعد توفيق الله إلى كثرة العلاقات الاجتماعية فهو أكبر داعم للنجاح بأي مشروع كما أن دعم الأسرة وتشجيع الأقارب والصديقات كان دافعاً للإصرار على تنفيذ مثل هذه الفكرة، وانطلاق العربة، حيث لمست مساعدتهم في اختيار السيارة وتصميمها من الخارج والداخل وهو ما لاقى استحسان الجميع. وعن بداية مشروعها بينت بن طالب أن المشروع انطلق قبل ثلاثة أشهر، ووجدت إقبال الناس على فكرتها ودعمها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، موجهة نصيحة لصاحبات المشاريع الصغيرة بأن كل ما عليهن تثقف أنفسهن بالانخراط في دورات بسيطة عن كيفية دراسة الجدوى وتطوير الذات، كما ينبغي أن يكون لدى الواحدة منهن دراية عن أبرز الصعوبات التي ستواجهها وكيفية تخطيها ثم التحلي بالصبر بعد إطلاق مشروعها والمثابرة والتروي حتى تنجح وألا تصاب باليأس خلال البدايات المتعثرة، فكل المشاريع تحتاج لوقت حتى تنهض وتنجح، موجهة رسالة لكل فتاة أو أنثى تطمح في أن يكون لديها مشروعاً تجارياً: اصنعي شيئاً مختلفاً من ذاتك وتعلمي وحاولي وابتكري لتنجحي، ولا تبقى في مكانك منتظرةً النجاح وتصفقي للناجحين، فالفرص الحقيقية بين ثنايا الصعاب. واختتمت بالتأكيد أنها تعمل على توسيع فكرتها مستقبلًا بتوفير عربة خاصة بمستلزمات الطفل، متمنية أن تكون من رائدات الأعمال السعوديات في السنوات القادمة لأن رؤية المملكة 2030 هي دافع لكل سيدة تتمنى أن تصل إلى التميز. // انتهى // 17:43ت م spa.gov.sa/1548728
مشاركة :