أكد الرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الأمير سلطان بن سلمان، على أن الإنسان هو رأس المال الحقيقي والأساسي في التنمية، لافتاً الانتباه إلى أن الأكاديمية السعودية لإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، ستعمل على تطوير قدرات المواطن وثقافته المهنية في صناعة الاجتماعات، حيث إنها القضية الأهم للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص للاستفادة من فكرهم المميز. وشدد الأمير سلطان بن سلمان في الاجتماع الثاني عشر للّجنة، على أهمية الحد من الفرص الضائعة، وإعداد الأكاديمية لمسارات للتدرج الوظيفي في صناعة الاجتماعات، وإعداد برامج لتأهيل الراغبين في الدخول إلى الصناعة وتعريفهم بالعمق الاستثماري والفرص والتحديات، وسبل التعامل معها لإحداث نقلة نوعية في ثقافة العمل، ليتحول المواطن من عامل في إدارة وتشغيل الصناعة إلى مستثمر يستفيد من مقومات بلادنا الاقتصادية. ونوّه إلى أن صناعة الاجتماعات السعودية هو من المسارات الرئيسة في مبادرة المملكة وجهة المسلمين التي اقترحتها الهيئة واعتمدها برنامج التحول الوطني، مشيراً إلى أن صناعة الاجتماعات ستسهم في المبادرة من خلال توفير مراكز للمؤتمرات والمعارض، وتنظيم فعاليات اعمال رئيسية تشمل المعارض والمؤتمرات، والاجتماعات، وورش العمل، والدورات التدريبية في العديد من القطاعات الاقتصادية. ووافق الاجتماع على نتائج تقييم برنامج المقابل المالي للخدمات التي يقدمها البرنامج من خلال تسعة الأشهر الماضية والخطة المستقبلية لاستكمال تطبيقه واستمراره خلال عام 2017م، واعتماد خطة المعارض التجارية لعام 2017م، والتي يصل عددها إلى 134 معرضاً تقام في مناطق المملكة، واعتماد تنفيذ توصيات ورش العمل المتخصصة في الأنظمة ذات العلاقة بالتأشيرات، الفسح الموقت للسلع، والاستثمار والتي تم تنظيمها بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية، وزارة الخارجية، والهيئة العامة للاستثمار، وبحضور عدد من مؤسسات وشركات تنظيم المعارض والمؤتمرات، والمخلصين الجمركين، وذلك يوم 28 ذو القعدة 1437هـ.