عدن (الاتحاد) دانت حملتا «شكراً مملكة الحزم» و«شكراً إمارات الخير»، جريمة استهداف سفينة الإغاثة الإماراتية وقانون «جاستا»، الذي تبناه الكونجرس الأميركي. وأكد رئيس الحملة، فراس اليافعي، في تصريح لـ «الاتحاد»، أهمية طرح جريمة استهداف سفينة الإغاثة الإماراتية على طاولة مجلس الأمن، إلى جانب الجرائم الكثيرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بحق الشعب، لافتاً إلى أن العمل الإرهابي الغادر الذي ارتكبته الميليشيات الحوثية وحليفهم المخلوع صالح باستهداف سفينة الإغاثة، يمثل الجانب الحقيقي للميليشيات التي تحاول السيطرة على اليمن والممر الدولي بغية تنفيذ أطمــاع إيـــران في المنطقة. وأشار إلى أن استهداف السفينة الإماراتية والسفينة الأميركية، رسالة تهديد للملاحة العالمية، ويشكل وجود الميليشيات الانقلابية بالقرب من هذه الممر الدولي خطراً على السلام العالمي، مضيفاً أن استمرار الميليشيات في جرائمها لن يطول، فهي بكل جُرم جديد ترتكبه تُعجّل من وقت سقوطها ووقوعها إلى حيث يجب أن تكون في مقصلة العدالة الإلهية والشعبية والدولية. وأوضح أن اليمنيين في أنحاء العالم كافة يشعرون بالتقدير لدول التحالف العربي، الذين أنقذوا اليمن في اللحظات الأخيرة من مخطط دأبت طهران على تنفيذه والتمهيد له لسنوات طويلة، واستخدمت عملاءها الحوثيين، وجندت المخلوع صالح للمشاركة في تنفيذه، وأنفقت مليارات الدولارات لأجل ذلك، لذلك كانت صدمتها كبيرة عندما بددت قيادة التحالف العربي كل تلك الجهود والأموال في أيام قلائل وأعادت اليمن إلى الحضن العربي.كما دانت الحملتان الشعبيتان أعمال التحريض الممنهجة التي تستهدف السعودية، وتسعى لاستنقاص دور المملكة المحوري في محاربة الإرهاب، واستتباب الأمن في منطقة الشرق الأوسط، مشيدة بما حققته المملكة من إنجازات أمنية مشهودة لها، أفضت في مجملها إلى القضاء على الإرهاب الذي كان يضرب المملكة وعانت منه طويلاً. وقال اليافعي، إن قانون «جاستا» محاولة جديدة لاستهداف دور المملكة البارز في صناعة السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى كونه ينتهك سيادة وحصانة الدول الممنوحة وفقاً للأنظمة والمواثيق الدولية.
مشاركة :